نأمل أن تكون سنة 2012 بمثابة وضع حد لمهازل الرياضة الجزائرية عامة وكرة القدم خاصة واستعادة بريق الجزائر في مختلف الاختصاصات على مستوى أكبر المواعيد الدولية، لاسيما وأن الظروف مواتية من الناحية المالية بتسخير أموال طائلة لم يسبق لقطاع الشباب والرياضة وأن نال حصة الأسد من الميزانية المالية التي وقع عليها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي يسهر شخصيا على متابعة المشاريع التي استفاد منها قطاع الشباب والرياضة في إطار البرنامج الخماسي لإنجاز أكبر عدد ممكن من الملاعب والهياكل الرياضية· وبالتالي فمن الضروري على المشرفين على تسيير اتحاديات مختلف الاختصاصات مراجعة الحسابات وعدم الوقوع في نفس الأخطاء الفادحة المرتكبة في سنة 2011 بانتهاج سياسة واضحة ومدروسة من كافة الجوانب وعدم مواصلة سياسة (الترقيع) وفتح الباب في وجه الأطراف التي تستعمل جسر (نحب الجزائر) لبلوغ مآربها الشخصية بطريقة غير حضارية دون مراعاة المصلحة العامة لهذا الوطن العزيز الذي ضحى من أجله المليون والنصف المليون شهيد في سبيل العيش الكريم لكل من يحمل الجنسية الجزائرية· وعليه فتنقية المحيط الرياضي من (الجراثيم) يمر بحتمية وضع العاطفة في سلة المهملات وفتح الباب في وجه كل غيور عن راية هذا البلد العزيز الذي نأمل أن يكون في مصاف البلدان الأكثر تقدما في كافة القطاعات وبالأخص القطاع الرياضي قبل نهاية السنة الجارية ... عام سعيد لكل جزائري غيور عن هذا الوطن العزيز·