يعاني التلاميذ المتمدرسون بمدرسة العيدي محمد ببلدية العزيزية بأقصى شرق المدية عدة نقائص عرقلت السير الحسن للعملية التربوية بها، فهي تفتقر إلى العديد من الضروريات حسب المعلومات المستقاة من أحد أولياء التلاميذ، فرغم تدشينها قبل ثماني سنوات فلا تزال تفتقر إلى مطعم يقدم وجبات غذائية كباقي المدارس، علما أنهم كانوا خلال السنوات الماضية يجبرون على تناول وجباتهم بمدرسة حسيني على مسافة 1كلم عن مدرستهم الأم رغم الأخطار المحدقة بهم ومرافقيهم من المعلمين أثناء عمليتي الذهاب والإياب، كما تفتقر المدرسة إلى التدفئة المركزية، الشيئ الذي جعل التلاميذ يعانون البرد القارس خاصة في الفترات الصباحية في فصل الشتاء، حيث تقتصر التدفئة بهذه المؤسسة التربوية على المواقد التقليدية والتي أصبحت غير صالحة تماما في ظل تعرض زجاج نوافذ الأقسام إلى التكسير، وعلى صعيد آخر يفتقر فناء المدرسة إلى التهيئة ما جعل مساحة ساحتها تتحول إلى أوحال متراكمة كلما سقطت الأمطار، ولهذا يناشد أولياء تلاميذ هذه المدرسة مدير التربية التدخل العاجل بهدف برمجة مطعم وتوفير التدفئة المركزية وتعبيد ساحتها الترابية·