يطالب سكان حي ''تاخابيت'' الوسطى الواقع بوسط مدينة المدية، المسؤولين المحليين بضرورة فتح المسلك الرابط بين طريق ''رجال العباد'' وطريق ''مرج شكير القديمة''، مع توسعته ليصبح طريقا يصلح لسير السيارات، كونه عبارة عن منحدر يستعمله سكان الحي مرارا، وعادة ما يتسبب في إصابة بعض العابرين به لخطورته خاصة في فصل الصيف، إضافة إلى مئات الأطفال من تلاميذ الإكمالية المحاذية للممر، مما يشكل خطرا على حياتهم خاصة في الأيام الممطرة. كما أن السكان لاحظوا قبل أيام انطلاق أشغال حفر على الممر المذكور، ظنوا في البداية أن الأمر يتعلق بفتح الممر، غير أنهم تفاجأوا أن الأشغال تتعلق بإنجاز جدار داعم للسكنات الوظيفية التابعة لمديرية الغابات صاحبة المشروع، ليبقى تخوفهم من غلق الطريق نهائيا بهذا الجدار الداعم فيتبخر حلمهم في فتح هذا المسلك الذي طالما انتظروه، علما أن هذا الممر الذي لا يتعدى طوله 200 متر، يعتبر المنفذ الوحيد نحو الطريق الرئيسي. كما يطالب سكان حي تاخابيت الوسطى بإصلاح الطريق الذي يربطهم بوسط المدينة وإعادته إلى حالته الأولى، التي كان عليها قبل إنجاز مشروع شبكة الصرف الصحي قبل خمس سنوات التي استفادوا منها سنة 2005، حيث قام المقاول الذي المكلف بانجازها، بحفر خندق بعمق يتراوح بين متر وثلاثة أمتار في وسط الطريق الذي يمر عبره السكان ويتعلق الأمر ب ''طريق رجال العباد'' وبعد وضع القنوات وإنجاز البالوعات قام بردم هذا الخندق بالتراب فقط، وبقي الطريق على تلك الحالة المتدهورة إلى اليوم ولم تتم تهيئته كما كان من قبل، إذ تمت تغطيته بحصى الوادي فقط ولم يعد إلى حالته الأولى التي كان عليها قبل بداية المشروع، وحسب سكان الحي فإنه بمجرد سقوط الأمطار ستجرف السيول المتدفقة كل الأتربة والحصى الموضوعة به وقد يتحول الطريق إلى واد جارف حتى للأطفال المتمدرسين في الجهة الأخرى من الحي.