تدعمت ولاية المدية خلال السنة الجارية بمركزين للأمن الحضري بكل من بلدية ذراع سمار 6 كلم غرب الولاية، ومنطقة قطيطين بعاصمة الولاية، كما ستتعزز أربع بلديات بمراكز للأمن الحضري كبلدية سبت عزيز بأقصى جنوب غرب المدية وسيدي نعمان بشرقها، وكشف السيد "دلهوم لخضر" رئيس أمن ولاية المدية، خلال الحفل الذي أقيم بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة، عن حصيلة نشاط مصالحه عبر المناطق الحضرية بالولاية حيث عالجت الشرطة القضائية لأمن ولاية المدية خلال السداسي الأول من السنة الجارية ما يصل إلى 967 قضية، تورط فيها نحو 1437 شخصا فيما يتعلق بالقانون العام. وكشفت الإحصائيات أيضا، عن معالجة 353 قضية تتعلق بالاعتداءات ضد الأموال والممتلكات والتي بلغت 353 قضية تورط فيها 443 شخصا منهم 11من الجنس اللطيف، وقد تصدرت السرقة بنوعيها قائمة الجنح ب 154قضية أين تم معالجة 241 قضية من خلالها تم إيداع100 شخص الحبس الاحتياطي، فيما استفاد 18 شخصا من الإفراج المؤقت. وعن السرقات بإستعمال السلاح الأبيض فقد تم معالجة 40 حالة تورط فيها 47 مواطنا أحيل منهم 27 على الحبس الاحتياطي، وعن قضايا القتل فقد تم في هذا الإطار معاينة 4 قضايا تم فيها إيداع 4 أشخاص الحبس، فيما تبقى قضايا الضرب والجرح العمدي تحتل الصدارة من خلال معالجة 326 قضية تورط فيها 474 شخص أودع منهم 40 مواطنا السجن، فيما نال 15 من الإفراج المؤقت، و ن الجرائم الجنسية فقد تم معالجة 31 حالة تم إيداع نحو22 متهما كما تم في هذا السياق معالجة 124 قضية تعلقت بالشتم والسب إلى جانب تسجيلها لنحو 109 قضايا أخرى مختلفة. وفي جانب المخدرات فقد تم معالجة 45 قضية تورط فيها 59 شخصا أودع منهم 45 الحبس فيما نال 12 من الاستدعاء المباشر ووضع واحد تحت الرقابة القضائية، كما تم حجز ما يصل إلى 2193.4 غ من الكيف المعالج و183 قرص مهلوس. ومقارنة بالسنوات السابقة فقد لوحظ انخفاض في عدد قضايا الإجرام خاصة تلك التي تتعلق بالمخدرات والقتل العمدي وهذا جراء الطوق الأمني المحكم من طرف مصالح الشرطة فيما يخص محاربة ومداهمة الأماكن المشبوهة لبؤر الإجرام بمختلف أشكاله وأنواعه، وعن إرهاب الطرقات فقد سجلت ذات الوحدات 171حادثا مروريا خلال الأشهر الست من السنة الجارية، خلفت 4 قتلى وإصابة 176شخصا بجروح مختلفة الخطورة لدرجة الإعاقة المزمنة، وأن عدم احترام قواعد السياقة تمثل أكثر من 90 في المائة من أسباب هذه الحوادث المرورية، التي انجر عنها تسجيل 3574غرامة مالية جزافية تراوحت قيمتها الإجمالية من 2000دج إلى 6000 دج مع سحب 961 شهادة سياقة لعدم القدرة على السياقة ووضع 118مركبة في الحظيرة، وللإشارة فإنه تم على هامش الاحتفال تكريم بعض أعوان الشرطة تحفيزا لهم و تشجيعا للدور الذي يقومون به كما تم تكريم بعض متقاعدي سلك الأمن بمختلف أصنافه، كما شجع القائمون على تنظيم الحفل النجباء من أبناء الشرطة الذين تحصلوا على معدلات عالية في شهادة البكالوريا تقدمهم قرواو صدام حسين بمعدل 15.07 .