كشف السيد " لعموري حسين "مدير الوكالة الولائية لتدعيم تشغيل الشباب " لونجام " بتيزي عن إنشاء 713 مؤسسة مصغرة خلال السداسي الأول من السنة الجارية، المؤسسات التي تعزز بها عالم الشغل والصناعات بتيزي وزو، سمحت بخلق ما يعادل ألف و 580 منصب عمل دائم، وذلك من أصل ألفين و 53 ملف استقبلته الوحدات الفرعية للوكالة، ولم توافق اللجنة المختصة في فرز الملفات إلا على 1511 مشروع ، و أشار نفس المتحدث إلى أن قطاع الخدمات وككل الفترات السابقة بالوكالة حظي بحصة الأسد من مجموع المؤسسات المستحدثة والبالغ عددها 444 مؤسسة منها 255 خاصة بنقل البضائع من الوزن الكبير، و التي ستساهم حسب ذات المتحدث في دفع وتيرة تنمية الأشغال العمومية، خاصة وان الولاية تعتبر ورشة مفتوحة لكثرة المشاريع التنموية المتواجدة طور الانجاز و المبرمجة، و نجد قطاع الأشغال العمومية قد استفاد من 130 مشروع إلى جانب قطاع البناء. بينما توزعت بقية المؤسسات على قطاع الصناعات الصغيرة ب83 مشروع، المجال الفلاحي بدوره حظي بنصيبه من المؤسسات المصغرة وبلغ عددها 34 مشروع بالإضافة إلى 22 مشروع آخر انفردت به الصناعات التقليدية . و مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة فقد سجلت زيادة في عدد المؤسسات المنجزة والتي قدرت حينها ب 135 متجاوزة بذلك توقعات مسؤولي الوكالة في بلوغ هدفها المسطر و المتمثل في إنشاء 950 مؤسسة مع نهاية السنة الجارية، أي محاولة تحقيق في ظرف ال6 أشهر المتبقية من السنة الجارية ما نسبته 75 بالمائة من الهدف المنشود والنسبة الباقية . و من جهة أخرى استفادت 33 مؤسسة مصغرة من توسيع نشاطها منذ بداية السنة الجارية ، إذ مكنت و حسب السيد "لعموري حسين" من خلق 87 منصب عمل دائم ، موضحا أن حصة الأسد من هذه المشاريع عادت لقطاع الخدمات ب 24 مشروع مع 6 أخرى لقطاع البناء والأشغال العمومية مقابل مشروع واحد لقطاع الصناعات الخفيفة ، الفلاحة و كذا الصناعة التقليدية . كما أشار نفس المسؤول إلى المجهودات المبذولة من طرف وكالة دعم تشغيل الشباب من خلال تنظيم عدة دورات تكوينية لفائدة أصحاب المشاريع والمتضمنة كيفية تسيير مؤسساتهم، إذ بلغ عددهم 504 مستفيد في نفس الفترة، وتسعى الوكالة الولائية إلى التكفل بشريحة هامة من الشباب الراغب في خلق مؤسساتهم المصغرة من خلال تكثيف حملات التحسيس على مستوى الجامعات، مراكز التكوين المهني، دور الشباب والتنسيق مع الجمعيات الناشطة ببلديات وقرى الولاية، وكذا العمل على تنظيم أبواب مفتوحة بالتنسيق مع وكالات التشغيل بالولاية، ومحاولة لاستقطاب خريجي الجامعات وحاملي الشهادات العليا قصد مساعدتهم والأخذ بيدهم لعالم الشغل من الباب الواسع بتوفير جميع الإمكانيات المادية والمالية اللازمة، التي تتطلب من المستفيد إظهار كفاءته في التسيير والعمل على إنجاح مشروعه .