تعرف السوق المغطاة أحمد بوزرينة بالقصبة الوسطى حالة كارثية من خلال تراكم النفايات والرائحة الكريهة التي اجتاحت أجزاء السوق خاصة جهة القصابين وبائعي الخضر والفواكه، بالإضافة إلى اهتراء الأسقف وتضرر السلع خاصة الألبسة منها خلال التساقط الغزير للأمطار، فبعد أن كسدت سلع التجار في هذا السوق بسبب المنافسة الشرسة من طرف الباعة المتجولين العارضين سلعهم بمحاذاة هذا السوق ولجوء أغلب المواطنين إلى الشراء من هؤلاء الباعة أو من سوق علي بتشين بالقصبة السفلى، والآن يغرق السوق في النفايات وهذا ما أدى إلى انتشار الجرذان والقطط في أرجاء السوق، فالتجار يطالبون المصالح المعنية وعلى رأسها البلدية ومديرية التجارة بإنقاذ هذا السوق العريق من هذه الحالة، فالتجار وخاصة بائعو الخضر والفواكه خسروا زبائنهم بسبب تعفن السوق··