وصف السفير السابق السيد صليح بن قبي أمس الأربعاء بالجزائر الراحل محمد الصديق بن يحيى ب(المناضل الوفي للجزائر) و ب(المفاوض البارز) من أجل إستقلال الوطن· وأوضح السيد بن قبي خلال تنشيطه لمحاضرة حول شخصية المرحوم الصديق بن يحيى وزير الخارجية الأسبق أن الفقيد (من المناضلين الاوفياء للجزائر الذين ساهموا بقسط وافر في كل المفاوضات) مع المستعمر الفرنسي من أجل إستقلال الجزائر· وذكر أن الراحل كان من الطلبة الأوائل الذين إلتحقوا بالحركة الوطنية ثم بعدها بالثورة التحريرية المظفرة، مضيفا أنه كان عضوا نشيطا في الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين ومن بين الوفد الجزائري في أول مؤتمر أفريقي-اسيوي في باندونغ بإندونيسيا عام 1955 الذي أيد كفاح الشعب الجزائري من أجل الإستقلال· وأفاد السيد بن قبي أن المرحوم تقلد بعد إستقلال الوطن مهام و مسؤوليات سامية في الدولة أخرها وزير للشؤون الخارجية، مشيرا إلى أن الفقيد عندما كان على رأس قطاع الثقافة والإعلام نظم بصفة محكمة وجيدة المهرجان الثقافي الإفريقي الأول عام 1969·