جمدت مصالح ولاية عين الدفلى مختلف التمويلات الخاصة بالمشاريع المتعلقة بالنقل وحركة السير في إطار آليات دعم وتشغيل الشباب نظرا إلى حالة التشبع التي تعرفها الطرقات، إلى جانب ذلك فرض منهج وطريقة مثلى لاستحداث مشاريع تعود بالنفع على المستفيد والمنطقة التي تتميز بخصوصيات فلاحية. لازال تفكير بعض الشباب البطال قاصرا ومحصورا إلا في دائرة النقل كما عبر عنه مسؤول في إحدى آليات التشغيل المعتمدة بالولاية، ومن المطلوب تجاوز النظرة الضيقة والتفكير في مشاريع جديدة لازالت عذراء لم تحظ بها الولاية، على سبيل المثال (استحداث مؤسسة للنظافة) وغيرها من المشاريع التي توفر مناصب شغل وتترك آثارا كبيرة للمنطقة، وفي ذات السياق تشير مصادر مطلعة بوكالة الصندوق الوطني للتأمين على البطالة بعين الدفلى أن ذات الوكالة استقبلت منذ بداية السنة الجارية 6745 ملف قبلت بعد الدراسة في إطار اللجنة الولائية منها 4537 ملف تم اعتماد وتمويل 269 ملف خاص بأصحاب المشاريع من الشريحة العمرية 30 إلى 50 سنة، وأن أغلب الملفات المودعة مصنفة ضمن النشاط الخدماتي، حيث مكنت وفق ما أكدته ذات المصادر من توفير 352 منصب شغل دائم للشباب البطال ويرتقب إلى غاية نهاية السنة الجارية تمويل 400 مؤسسة مصغرة ستضاف إلى قائمة المؤسسات المستحدثة والمقدرة حاليا حسب مصادرنا ب825 مؤسسة، كما استطاعت وكالة دعم وتشغيل الشباب (أونساج) تمويل 511 مشروع من مختلف الأنواع منذ بداية السنة الجارية ليصل حسب القائمين على هذه الوكالة مع نهاية شهر جوان إلى 718 مشروع، حيث تغيير تفكير الشباب من المشاريع الخدماتية إلى المشاريع ذات الطابع الفلاحي نظرا لخصوصيات المنطقة، ومن المرتقب أن تتجاوز وكالة أونساج الأهداف التي حددتها الوزارة الوصية، حيث يرتقب بلوغ 1220 مؤسسة صغيرة مع نهاية السنة ودعي الشباب البطال فئة الجامعيين إلى التقرب إلى هذه الهيئة لمساعدتها ومرافقتها لإنجاز مشاريع تعود عليه بالنفع.