يعتبر مركز الردم التقني للنفايات المتواجد بمدينة عين وسارة ( 100 كيلومتر شمال الجلفة) مكسبا تنمويا حقيقيا له الأثر المباشر في مجال الحفاظ على البيئة من خلال التسيير الأمثل للنفايات المنزلية حسب ما علم من مدير المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات. وحسب السيد عزوزي لمين فإن مركز عين وسارة الذي خصصت الدولة لإنجازه وتجهيزه حوالي 300 مليون دج أسهم وبشكل كبير بعد أن دخل حيز الخدمة شهر أفريل الفارط في حل مشكل الرمي العشوائي للنفايات بالمنطقة التي كانت تعتبر في وقت سابق نقطة سوداء. ويستقبل مركز عين وسارة الذي يشغل 13 عاملا 70 إلى 75 طنا من النفايات المنزلية يوميا يتم معالجتها في خندق يتسع ل 80 ألف طن من القمامة في الوقت الذي يحوي ذات المركز خمس خنادق أخرى يتم رمي فيها النفايات الواحد تلو الأخر بعد امتلاء كل خندق باستعمال آليات ثقيلة يتم بها معالجة النفايات بطريقة تقنية ذات معاييرعالمية. وذكر السيد عزوزي بأن مركز عين وسارة الذي يعتبر الثالث من نوعه على مستوى الولاية على غرار المركزين المتواجدين بمدينتي الجلفة ومسعد أسهم بدوره في القضاء على المفرغة العمومية ومحيطها الذي كان في وقت سابق يشوه المنظر العام بالجهة التي يعبرها الطريق الوطني رقم 40 ب الرابط بين مدينتي عين وسارة والبيرين، حيث يعتبر ذات الطريق محورا إستراتيجيا هاما يعرف من جانبه حركية مرورية معتبرة.