نقل (راديو طروطوار) عن مصادر غير موثوقة أن وزارة الصحة تكون قد حذرت في بيان لم تصدره من مغبة ترك فاكهة الدلاع هذا الموسم قرب مصدر للحرارة أو النار، داعية إلى إبعاده من المطبخ تماما، هذا ويمنع التدخين قربه نظرا للإبتكار الرهيب الذي توصل إليه بعض أصحاب المزارع بالجزائر في طريقة زراعة هذه الفاكهة المستهلكة بقوة، خاصة ونحن على أبواب شهر المغفرة والتوبة والإستهلاك الكثير عند العرب، فنظرا لشدة الطلب أبدع مزارعونا حفظهم الله لنسائهم وأولادهم في كيفية تغطية السوق بالدلاع، حيث صاروا يسقونه بالمازوت ولا حرج في ذلك، خاصة وبلدنا ولله الحمد ينعم بالثروات والخيرات ومن بينها البترول... ومن اجل سلامة المواطن الجزائري أوصت وزارة ولد عباس في بيانها المذكور الذي لم يصدر حتى لحظتنا هاته المواطنين بإجبارية امتلاك (طفاية حريق) في كل المنازل، على سبيل الاحتياط وتحسبا لاندلاع حريق في (دلاعة). وقد روى أحد القراء الأفاضل واقعة طريفة قال فيها أنه ذهب الى سوق الخضر بعاصمة مزاب "غرداية" وطلب من الخضار أن يختار له دلاعة جيدة فقال: بنزين أو ديازال ؟ قلت ديازال فتنهد وقال HDI أو TDI أو 1.9.فقلت : TDI فاعطاني دلاعة وبعد أن دفعت الثمن قال لي قبل أن تذهب إلى البيت أنصحك بأن تمر بمحطة توزيع الوقود وتشتري ربع لتر من المازوت لأن الدلاعة ينقصها النضج...).