قام أمس سكان قرية تيجونان بغلق مقر بلدية شميني و ذلك احتجاجا عن تردي أوضاعهم المعيشية أمام صمت السلطات المحلية التي لم تستجب لانشغالاتهم المطروحة المتعلقة بانعدام الماء الشروب في حنفياتهم منذ مدة و كذا تدهور وضعية الطريق البلدي الذي يربط قريتهم بمقر البلدية، إضافة إلى تدهور شبكة الصرف الصحي التي أنجزت بالمنطقة في عهد الاستعمار بطرق تقليدية، إلى جانب غياب الإنارة العمومية و ارتفاع نسبة البطالة في وسط شباب المنطقة، وحسب ممثل سكان هذه القرية فإنهم قاموا بهذا الاحتجاج لإسماع صوتهم وتجسيد عدد من المشاريع التنموية بمنطقتهم حسبما وعد به المسؤول الأول عن الولاية في وقت سابق، وهي الوعود التي لم يتم تجسيدها فعليا على ارض الواقع إلى الآن، مما جعل السكان يشعرون بالإقصاء والتهميش، كما أعلنوا عن استمرار احتجاجهم و غلقهم لمقر البلدية إلى غاية تدخل المسؤول الأول عن الولاية، ولمعرفة رأي رئيس بلدية شميني حول هذا الاحتجاج، قيل لنا بأنه يتواجد في اجتماع بالولاية، و هو الأمر الذي حال دون الوصول إلى إقناع هؤلاء السكان العدول عن احتجاجهم .