تعد بلدية ايفيغاء التابعة لدائرة عزازقة بالجهة الشمالية لولاية تيزي وزو نقائص كثيرة حولت حياة سكانها لجحيم لا يطاق خاصة وأنها تعد من اصغر بلديات الولاية وأفقرها من حيث الموارد الاقتصادية، حيث حرمها انعدام الأوعية العقارية من احتضان المشاريع التنموية والبرامج التي استفادت منها البلديات في الآونة الأخيرة للنهوض بعدة قطاعات على مستواها، حيث بقي حال ايفيغاء كما كان عليه قبل سنوات مضت. ويعد قطاع الصحة من القطاعات الفقيرة والتي تعاني عجزا كبيرا بهذه البلدية التي لا تحتوي الى غاية الساعة على عيادة متعددة الخدمات لتوفير العناية والرعاية الصحية لسكان البلدية، الذين يضطرون الى التنقل على بعد كيلومترات الى غاية مستشفى "مغنم لوناس" بعزازقة من أجل تلقي العلاج، حيث لا توفر قاعات العلاج التي تحويها البلدية إلا أدنى الخدمات، ويطالب السكان بإعطائهم حقهم من المشاريع التي استفاد منها قطاع الصحة بولاية تيزي وزو والعمل على الأقل على تحويل قاعة العلاج المتواجدة بوسط البلدية الى قاعة متعددة الخدمات وتدعيمها بجناح خاصة بالتوليد، وذلك كي تودع الحوامل مشكل التنقلات الى المستشفيات المجاورة خاصة وأن طرقات المنطقة تعرف بخطورتها ليلا نظرا لانتشار قطاع الطرق وزارعو الإجرام فيها. كما جدد سكان القرى المتواجدة بهذه البلدية النائية مطلبهم بتوفير المياه الصالحة للشرب على مدار الساعة وذلك بربطهم انطلاقا من سد (تاقسبت) وكذا تهيئة الطرقات التي حولتها ثلوج الشتاء الى حفر متناثرة على طول الطريق، فضلا عن توفير الفضاءات الترفيهية والرياضية لشباب المنطقة الذين أنهكتهم البطالة خاصة كما سبقت إليه الإشارة فإن البلدية لا تحتوي على مساحات تسمح لها باحتضان المصانع أو المؤسسات الاقتصادية التي توفر مناصب العمل وتسمح للبطالين بالاشتغال على مستواها وتضمن لهم قوتهم اليومي.