علمت "أخبار اليوم" من مصادر موثوقة جدا، مطلعة على كواليس قناة الجزيرة القطرية أن سبب إقالة المدير العام السابق لشبكة الجزيرة الفلسطيني وضاح خنفر ليس برقية ويكيليكس التي كشفت تعاملاته مع المخابرات الأمريكية وخضوعه لإملاءات الخارجية الأمريكية فيما يخص الخط الإعلامي لقناة الجزيرة، وإنما لكون خنفر كذب على أمير قطر، فغضب "الأمير الذي عق والده"، وأطاح برأس "الوضاح" الذي طلب من رئيس مجلس الإدارة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني أن يسمح له بالظهور على القناتين بالعربية والإنجليزية ليشرح استقالته ويلبسها لبوس الرجل الحريص على التداول على إدارة القناة لأنه حسب مقربين منه لم يهضم أن يرمى بهذه الطريقة ويصبح ورقة محروقة.. سبب إقالة وضاح خنفر الذي تم تعيينه من قبل أمير دولة قطر كمدير عام للقناة عام 2003 ثم كمدير عام للشبكة عام 2006 على الرغم من أنه لا يحوز على أي خبرة إعلامية حسب مصادر "أخبار اليوم" هو التقرير المفبرك الذي أرسله لأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عن نسبة المشاهدة لقناة الجزيرة بحيث فبرك نسبة المشاهدة مضخما إياها على الرغم أنها في الحضيض هذا الأمر لم يستطع الأمير هضمه فقرر إزاحته ريثما تتم محاسبته كما هو الشأن بالنسبة لمدير عام قناة الجزيرة للأطفال الذي يقبع في قطر منتظرا محاكمته بعد اتهامه بسرقات وتضخيم للفواتير بمعية زوجته، وليست هي المرة الأولى التي يلجأ وضاح خنفر لمثل هذه الأمور في تعاطيه مع نسبة المشاهدة للقناة فقد سبق وكذب على الصحافيين والمشاهدين أن الجزيرة نسبة مشاهدتها أكبر بكثير من الحقيقة. للتذكير فقد سرب مكتب الجزيرة نسبة المشاهدة لعام 2008 التي تظهر الحقيقة إلى أين وصلت قيمة الجزيرة في الشارع العربي فالاتجاه المعاكس نال نسبة 59 بالمائة بينما برنامج الشريعة والحياة الذي يطهر فيه كثيرا الشيخ يوسف القرضاوي جاء ثانيا ونال 17 بالمائة، ، فيما جاء برنامج ما وراء الخبر في المرتبة الثالثة بنيله لنسبة 14 بالمائة، ، أما البرامج الأخرى فحصلت على نسب 6 بالمائة من مثل بلاحدود، شاهد على العصر، مع هيكل، من واشنطن، حوار مفتوح، أما الحصاد فتحصل على 2 بالمائة.