تتوقع المصالح الفلاحية بولاية تيزي وزو تحقيق أزيد من 3 ألاف قنطار من منتوج العسل خلال الموسم الفلاحي الجاري مقارنة بالسنة الفارطة أين تم جمع 2500 قنطار . و أكد مسؤول مصلحة الدعم التقني و التنظيم الإنتاجي التابعة للمديرية الولائية السيد " وعلي عبد الرحمان " أنه و حسب الخرجات الميدانية لحقول تربية النحل فان منتوج العسل الذي انطلقت عملية جمعه من طرف مربي النحل و التي ستمتد إلى نهاية الشهر الجاري سيكون أحسن بكثير مقارنة بالسنوات الفارطة و هذا راجع حسبه إلى استقرار الأحوال الجوية ما كان وراء ازهرار الأشجار في وقتها و كذا تراجع عدد الحرائق المسجلة منذ انطلاق موسم الاصطياف . كما أن التجسيد الفعلي لبرنامج عقود النجاعة كان وراء وفرة الإنتاج في الأسواق المحلية و الوطنية من خلال الدعم الموجه لمربي النحل . هذا و قد استفادت الولاية كما ذكر المتحدث بدعم من طرف الصندوق الوطني لتنمية الاستثمارات الفلاحية و المعروف باسم (أف، أن، دي، يا) و الذي منح لتيزي وزو ما بين 10 إلى 30 خلية نحل تم توزيعها على فلاحي الولاية ، بالإضافة إلى تقديم مساعدات فيما يخص مختلف الوسائل المستعملة في تربية النحل و المقدرة ب30 بالمائة و كذا منح دعم مالي لاقتناء الخلايا، إذ حدد مبلغ 5 مليون دينار لاقتناء 10 خلايا و 15 مليون دج ل30 خلية .هذا و ستساهم وفرة المنتوج في تراجع أسعار العسل و التي تتراوح بين 3800 إلى 4000 دينار للكلغ و تعد كل من منطقة ايرجن – اعكورن وو اقنون من أهم المناطق التي يكثر فيها إنتاج العسل نظرا لاحتوائها على أشجار وغابات كثيفة إلى جانب توفر العوامل الأساسية من مياه واستقرار الأوضاع المناخية . و سعيا لتطوير إنتاج العسل ، يعمل مسؤولي مصلحة تربية النحل التابعة للمديرية على تنظيم عدة حملات تحسيسية لفائدة مربي النحل بالولاية و ذلك على مستوى البلديات التي تشهد ممارسة قوية لهذا النشاط ، و تتضمن العملية تقديم شروحات حول مختلف الإجراءات والاحتياطات اللازم إتباعها لحماية النحل من الهلاك ، مع التعريف بمختلف الأدوية التي يتوفر عليها البياطرة ومحلات بيع المواد الفلاحية التي يجب اعتمادها لحماية النحل من المرض الذي يعصف بالخلايا والمعروف باسم (باروا جاكوب سوني)