ندد الموقع الالكتروني لمجموعة "إيران" الإعلامية الحكومية ب"فجور" كارلا بروني زوجة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي التي دافعت عن إيرانية حكم عليها بالرجم حتى الموت في قضية زنى وقتل. وفي تعليقه على مقال نشرته صحيفة كيهان المحافظة ووصف كارلا بروني بأنها "عاهرة"، اعتبر الموقع ان "وسائل الإعلام الغربية أكدت ضمنا، عبر تفصيل سوابقها في مجال الفجور، انها تستحق هذا الوصف". وكانت كيهان نددت بالدعم الذي أعربت عنه كارلا بروني لصالح سكينة محمدي اشتياني التي حكم عليها بالرجم حتى الموت بعد إدانتها بالزنى والمشاركة في قتل زوجها، في مقال بعنوان "العاهرةات الفرنسيات تشاركن في الضجة حول حقوق الإنسان". ووصف المقال كارلا بروني بأنها "ممثلة ومغنية منحرفة الأخلاق نجحت في تحطيم عائلة ساركوزي والزواج من الرئيس الفرنسي"، مشيرا أيضا إلى أن الصحافة الغربية "كشفت علاقتها مع مغن". وندد المقال كذلك بتدخل "الممثلة الفاسدة (ايزابيل) ادجاني" في هذه القضية. ويأتي هجوم صحيفة "كيهان" الإيرانية القريبة من الأوساط الرسمية في ايران على سيّدة فرنسا الاولى كارلا بروني بسبب توقيعها على عريضة تطالب بإطلاق سراح المواطنة الايرانية سكينة محمدي اشتياني المحكوم عليها بالإعدام بتهمة الزنى ومحاولة قتل زوجها. وأكدت وسائل إعلام فرنسية وبريطانية يوم 30 غشت الماضي أن الصحيفة الإيرانية كيهان نعتت قرينة الرئيس ساركوزي ب"الساقطة" وقالت إنها تبنت هذه القضية لتبرير فجورها، حسبما جاء قي مقال للصحيفة الإيرانية المذكورة نشر تحت عنوان "العاهرةات يدافعن عن حقوق الإنسان". غير ان كاتب المقال امتنع عن استخدام مثل هذه العبارات النابية في نصه مكتفيا بوصف كارلا ب"سيئة الصيت". وقالت وسائل الإعلام الفرنسية ان كارلا تعرضت لصدمة اثر تلقيها خبر هجوم الإعلام الإيراني عليها، كما يذكر ان قصر الإليزيه لم يرد بعد رسميا على هذه الإساءة لزوجة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي . وكانت كارلا بروني ساركوزي أكدت في 23 أوت الماضي في رسالة مفتوحة ان "فرنسا لن تتخلى" عن سكينة محمدي اشتياني، الام البالغة من العمر 43 عاما.