تصرّف إدارة اتحاد العاصمة بحرمان أصحاب مهنة المتاعب من الدخول إلى أرضية الميدان لأداء مهامهم عقب نهاية المباراة التي جمعت تشكيلة (سوسطارة) ب (الحمراوة) يثبت مرّة أخرى أننا نتغنّى بالاحترافية على الورق فقط، لأن تجسيد معنى الاحتراف بات يمرّ عبر ضرورة احترافية الأعضاء المشرفين على تسيير الفرق التي تزعم أنها محترفة على غرار إدارة اتحاد العاصمة التي تكمن احترافيتها في رفع قيمة اللاّعبين من النّاحية المالية دون مراعاة الانعكاسات السلبية التي زادت من مرض (الجلد المنفوخ) في الجزائر، لأن التعامل بطريقة غير حضارية مع أصحاب المتاعب هو دليل قاطع على أنه من الضروري إعادة النّظر في العديد من الأمور التي من شأنها أن تضع المعنيين أمام الأمر الواقع وعدم التهرّب من الحقيقة المرّة. بات من الضروري على إدارة اتحاد العاصمة برئاسة علي حداد مراجعة حساباتها وعدم التعامل بالطريقة التي تراها تتماشى والسياسة المنتهجة، لأن الصحفي مجرّد حلقة لإيفاد أنصار الفرق المعنية بآخر الأخبار وليس العكس، ممّا يحتّم على هيئة (الفاف) مطالبة رؤساء الفرق التي تزعم أنها محترفة بالتعامل مع أصحاب مهنة المتاعب باحترافية وليس باستعمال أعوان أمام أبواب الملاعب تكمن احترافيتهم في قوة أجسادهم والتحدّث مع الغير بطريقة غير أخلاقية وعدم تسهيل مهمّة رجال الإعلام... وللحديث بقّية.