قام والي المدية نهاية الأسبوع الماضي بزيارة تفقدية قادته إلى بلدية قصر البخاري مقر الدائرة ب64 كلم جنوبالمدية، رفقة منتخبين على المستوى الولائي والوطني، أين عاين عديد المشاريع المنجزة وفي طريق الإنجاز ضمن المخطط الخماسي 2010-2014. على غرار قطاع السكن-التهيئة العمرانية ببعض الشوارع كمحمد خميستي-القاعة المتعددة الرياضات- مقر البلدية الجديد بالإضافة إلى المركب الجواري والمسبح النصف أولمبي، ومن خلال وقوفه على واقع هذه المشاريع المبرمجة أغلبها عام 2010 والتي كلفت الملايير من خزينة الدولة، لا زال بعضها يعرف تعثرا في جانب إكمالها، كحال 200 سكن تساهمي بالقطب الحضري، حيث انتقد المسؤول التنفيذي على مستوى ولاية المدية هذا المشروع وبلهجة وصفت بالشديدة، النقائص الملاحظة به، في مقدمتها مشكل ربط كل المساكن بالكهرباء، أمرا في سياق ملاحظته شركة الكهرباء والغاز في الإسراع بتمويل هذه السكنات بهذه الطاقة، والسلطات المحلية ممثلة في رئيس لجنة توزيع السكن الاجتماعي -الإيجاري بضرورة توزيع ما يقارب من 450 من هذه الصيغة خلال الأيام القليلة القادمة، أما فيما يخص إتمام تهيئة شارع محمد خميستي فإن المتهم رقم واحد شركة سولنغاز لعدم تحويلها لقنوات الغاز بما فيها كوابل الكهرباء التي أعاقت سير الأشغال، ومن المقاول المستفيد بالمشروع تخصيص المبلغ المالي المتبقي بإنجاز الإنارة العمومية بالأحياء التي تنعدم فيها الإنارة مع تحسين الأرصفة بها، وبحي الزبرة عاين مشروع إنجاز حصتي 300 سكن التي وصلت بها نسبة الأشغال 65 في المائة، وأن نهاية الإنجاز حسب دفتر الشروط محددة بمارس المقبل، فيما انتقد بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي وأعضاء من البرلمان طريقة تبذير المال العام في جانب برمجة وإنجاز مشروع المسبح النصف الأولمبي لعدم مراعاة المقاييس العالمية لمثل هذه المشاريع الهامة والتي قدر غلافها بأربعة ملايير سنتيم، كما رفض إبراهيم مراد مشروع إنجاز مقر البلدية الجديدة لقصر البخاري، مع التفكير في إيجاد أرضية أخرى لإنجاز البلدية التي تفتقر إليها دائرة قصر البخاري من استقلال البلاد رغم كبر الخدمات المقدمة لأزيد من 78000 نسمة لدائرة قصر البخاري إضافة إلى 10 بلديات كانت تابعة لها قبل التقسيم الإداري لسنة 1984.