يعرف حي علي حاج علي ببلدية باب الوادي بالعاصمة انتشارا مذهلا للروائح الكريهة والنفايات ،ازدادت حدتها مع ارتفاع درجة حرارة الصيف ،جراء تراكم القاذورات بعد أن امتلأت الحاويات المخصصة لها بمحاذاة الطريق الرئيسي للحي الذي يشهد حركة يومية كثيفة للأفراد والمركبات ، وهذا مازاد من تأزم الوضع بعد أن زحفت أكوام النفايات والمخلفات نحو الطريق المخصص للسيارات وحرمت الأفراد من استخدام الرصيف الذي تحول إلى شبه مفرغة بسبب عزوف دوريات جمع النفايات عن التكفل بالمكان وتأخر أعوان النظافة لفترات طويلة عن أداء مهامهم.وعبّر بعض من سكان الحي عن استيائهم من الوضع الملوّث الذي أصبح عليه الطريق المحاذي لحيّهم، بالنظر إلى تكدس النفايات والأوساخ وما صاحبها من آثار على الصحة العامة للسكان وعلى المنظر العام للمنطقة، سمح ذلك للبعض بالوقوف أيضا على مدى حاجة حي الحاج علي العتيق إلى التهيئة قصد استرجاع وجهه الحقيقي، وهو الذي كان يعتبر في وقت من الأوقات من أجمل وأنظف أحياء بلدية باب الواد وعبر صفحاتنا يطالب السكان بإعادة الاعتبار للحي والمطالبة بتكليف عمال النظافة برفع النفايات في اقرب الآجال وتنظيف المحيط ككل .