من المؤسف جدّا أن يصل الأمر بأحد زملاء مهنة المتاعب إلى اتّهام الوجوه الجديد في صفوف (الخضر) فوزي غولام بأمور لا تتماشى وما يدّعيه من أنه (حاجة كبيرة) في الحقل الإعلامي، لأنه حسبه السّماح لذات اللاّعب بحمل ألوان (الخضر) يعدّ بمثابة إهانة في حقّ الذين ضحّوا في سبيل هذا الوطن في صورة الشهيد العربي بن مهيدي والبقّية، لأنه كما يعتقد هذا الإعلامي المشكوك فيها فإن غولام سعى بكلّ مت في وسعه للدفاع عن ألوان (الديكة) فبل أن يضطرّ إلى اختيار ألوان منتخب بلد اسمه الجزائر، ممّا يدلّ على أن صاحبنا محسوب ضمن الفئة التي تجيد السباحة في المياه العكرة بطريقة غير حضارية والمساهمة بطريقة أو بأخرى في تلويت المحيط الكروي في هذا الوطن الذي يبقى في أمس الحاجة إلى أناس نزهاء وليس من طراز الذين ينقلبون ألف في الساعة. كان من المفترض بصاحبنا الاعتراف بمساهمته الفعّالة في تعكير الأجواء واستعمال القلم الملوّث من أجل بلوغ ما يسعى إليه في كلّ مرّة لأن العارفين بخبايا المحيط الكروي في الجزائر على دارية تامّة بما يحدث في الخفاء وليس العكس كما يعتقده الذي يرون أنفسهم أنهم (حاجة كبيرة) في الحقل الإعلامي الذي بات في أمس الحاجة إلى التنقية من الجراثيم التي تلهث وراء مآربها الذاتية دون مراعاة المصلحة العامّة التي من شأنها أن تخرج الكرة الجزائرية من المأزق الخطير الذي آلت إليه منذ مدّة طويلة... والحديث قياس.