يواجه 340 من مسلمي بورما الموت غرقاً بعد رفض السلطات التايلاندية استقبالهم. فقد ذكرت وسائل إعلام محلية أن السلطات التايلاندية رفضت استقبال 340 لاجئ من عرق الروهنغيا الذين حاولوا اللجوء إليها هرباً من بطش المتعصبين البوذيين في بورما، وكانوا على متن قاربين في السواحل المقابلة لجنوب تايلاند، وأجبرتهم على مواصلة رحلتهم إلى (ماليزيا بعد أن منحتهم مياهاً وأغذية). ورصدت السلطات قاربا خشبيا على متنه 200 من مسلمي الروهينغا في مقاطعة فوكيت، فيما عثر على القارب (الآخر وعلى متنه 140 من أفراد هذه الأقلية ذات الأصل البنغالي في مقاطعة رانونج). وقررت السلطات التايلاندية ترحيل مسلمي الروهينغيا الفارين من العنف في بورما، بعد أن وصفتهم بأنهم (مهاجرون غير شرعيين). وأعلن المجلس الوطني للأمن في تايلاند أن ما يقرب من ألف و300 من الأقلية المسلمة الذين وصلوا خلال الأسابيع الأخيرة على متن قوارب خشبية بإمكانهم المكوث في تايلاند، فقط لمدة ستة أشهر. وتدرس السلطات التايلاندية خلال الوقت الراهن ترحيلهم إلى ميانمار أو ماليزيا. وتعاني الروهينجيا، التي يعيش 300 ألف من أفرادها في معسكرات إيواء ببنجلاديش، من وضع انعدام الجنسية، وتُعد من أكثر الأقليات الملاحقة في العالم، وفقا للأمم المتحدة.