ذكر مدير الشباب والرياضة بولاية غليزان السيّد كمال ناصري أن عشرات الهياكل الرياضية والشبّانية التي أنجزت خلال المخططين الخماسيين السابق والجاري، والتي شملت كلّ مناطق الولاية كان لها الفضل في ترقية مختلف أصناف النشاطات الرياضية وتحفيز الشباب على ممارستها. من أهمّ هذه الهياكل التي استفادت منها المنطقة المركّبات الرياضية الجوارية التي برمجت في جميع بلديات مقار الدوائر ال 13، حيث استلم قبل سنتين البعض منها بمازونة والحمادنة وجديوية وسيدي امحمد بن علي، وسيتمّ خلال الثلاثي الأوّل من السنة الجارية الانتهاء من اثنين آخرين بعاصمة الولاية والمطمر. كما تمّ إنجاز في البلديات النّائية على غرار لحلاف والحاسي وسيدي خطاب والقطار وأولاد يعيش والمرجة وغيرها مساحات لعب وملاعب جوارية بلغت في مجموعها أزيد من 30 ملعبا أصبحت ملتقى لشباب هذه المناطق الذين يزاولون بها رياضة كرة القدم وأنشطة أخرى. ومن جهة أخرى، سيتمّ استلام خلال الثلاثي الأوّل من السنة الجارية عدّة منشآت رياضية استفادت منها عدّة مناطق بالولاية من ضمنها قاعتان متعدّدتا الرياضات، واحدة بعاصمة الولاية تتّسع ل 1500 مقعد والأخرى بالمدينة الجديدة (بن عدة بن عودة) تتّسع لثلاثة آلاف مقعد. حظيت الولاية أيضا بمشروع مركز جهوي لتكوين المواهب الرياضية في ألعاب القوى سيجسّد بمنطقة غابية ببلدية المطمر على بعد 10 كلم غرب عاصمة الولاية، استنادا إلى نفس المصدر. وسيضمّ هذا المركز الذي يتّسع ل 300 سرير مختلف هياكل الإيواء والإطعام والممارسة الرياضية التي تسمح بتحضير المواهب الشابّة، لتصبح بذلك غليزان قطبا نموذجيا في مجال التكوين في ألعاب القوى. كما تعزّزت غليزان السنة الماضية باستلام مركز للفروسية (أحمد بن بلّة) مكّن من تأسيس نادي للفروسية بهذه المنطقة المعروفة بممارسة هذه الرياضة. وقد احتضن هذا المرفق في نفس السنة مهرجانيين وطنيين للفروسية استقطبا جماهير من محبّي هذه الرياضة من المنطقة والولايات المجاورة. ويجرى حاليا إنجاز هياكل أخرى، منها خمسة مركبات جوارية ببلديات بني درقن وسيدي خطاب وعين الرّحمة وأولاد يعيش وزمورة، وكذا قاعتين متعدّدتي الرياضات ببلديتي سيدي امحمد بن علي وحد الشكالة.