عينت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وبصفة رسمية مدرب المنتخب الوطني للمحليين عبد الحق بن شيخة مدربا للمنتخب الوطني الأول خلفا للمدرب المستقيل رابح سعدان، في وقت ان الاتصالات مع المدرب الصربيي بورا ميلفيتش لا تزال متواصلة، وفي حال توصله إلى اتفاق مع الرجل الأول في الاتحادية الجزائرية محمد روراوة سيكون المدرب الأول على ان يتولى بن شيخة مهمة مساعدا له. جاء على موقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ان بن شيخة طلب منه الإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني الأول، دون الكشف عن بنود الاتفاق الذي تم بينه وبين رئيس "الفاف" محمد روراوة، وهذا إلى غاية عام 2012، وينتظر ان يباشر المدرب السابق للنادي الإفريقي مهامهه على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الوطني من خلال التربص الإعدادي الذي سيقيمه "الخضر"مطلع شهر بداية من السادس أكتوبر المقبل، تحسبا للقاء الرسمي الذي سيخوضه زملاء كريم زياني أمام منتخب إفريقيا الوسطى بأرض هذا الأخير في العاشر من الشهر الداخل برسم الجولة الثانية من تصفيات كاس أمم إفريقيا 2012. وتعتبر الخرجة الاولى لعبد الحق بن شيخة على رأس "الخضر" إلى باتعي عاصمة إفريقيا الوسطى امتحان حقيقي للوقوف على قدراته التقنية وحتى الفنية، خاصة وان التعادل الذي مني به الفريق الوطني في مباراته الاخيرة بملعب تشاكر بمدينة البليدة أمام المنتخب التنزاني بتعادله سلبيا، انجر عنه رحيل المدرب رابح سعدان. زد على ذلك ان عبد الحق بن شيخة مطالب من الان بايجاد الحلول الناجعة لعقم الهجوم الذي يعاني منه المنتخب الوطني، حيث لا يزال يبحث عن ذاته، دون ان ننسى ان الأداء الذي بات يقدمه اللاعبون الجزائريون فوق المستطيل الأخضر. فالأداء الباهت من طرف جل اللاعبين، بات محل استياء الجمهور الرياضي الجزائري، خاصة وان ان تركيبة المنتخب الوطني تتشكل من لاعبين جميعهم ينشطون في البطولات الأجنبية، ومما زاد من طرح السؤال لدى الجمهور الرياضي الجزائري هو احتفاظ الشيخ رابح سعدان بنفس العناصر تق4ريبا في كل لقاء، وهو ما جعله محل اتهامات بمحاباته لبعض اللاعبين، الأمر الذي يستوجب على المدرب الجديد عبد الحق بن شيخة التعامل مع جميع اللاعبين دون استثناء بطريقة احترافية.