بعد أقل من عامين على مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن يوجه مقتل القيادي مختار بلمختار المعروف باسم "لعور" -إذا تأكد- ضربة قوية لجهود التنظيم الرامية إلى استعادة تماسكه قوة مسلحة في العالم. وقال كميل الطويل وهو صحفي بجريدة الحياة ومتخصص في شؤون الجهاد بشمال أفريقيا إنه إذا تأكد مقتل بلمختار فإن ذلك سيوجه حتما ضربة للشبكات الجهادية في شمال أفريقيا والساحل. وأضاف أن بلمختار من أقدم الشخصيات المعروفة بالمنطقة ويحظى بشبكة واسعة وقوية من الخلايا التي تضم محليين وأجانب. وسيكون مقتل القياديين الجهاديين بلمختار وأبو زيد إذا تأكد ضربة قاصمة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. كما سيكسر مقتل بلمختار وبشكل أكبر مقتل أبو زيد سلسلة متصلة بين المنتمين لفكر القاعدة من موريتانيا في الغرب وتتجه شرقا عبر مالي إلى ليبيا ومصر والصومال ونيجيريا واليمن وباكستان.