توقيف "موزيطا" و"تشخنافو" أدى الى اكتشاف 12 ألف نبتة أصحاب مزارع القنب الهندي ببجاية مهددون بالسجن المؤبد التمس ممثل الحق العام بمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء العاصمة تسليط عقوبات ثقيلة في حق عصابة اشرار احترفت زراعة القنب الهندي بمزرعة متواجدة بولاية بجاية وترويجه بعدد من بلديات العاصمة، حيث طالب بتسليط عقوبة المؤبد في حق شقيقين وهما صاحبي المزرعة وعقوبة 20 سنة لكل من الوسيط والمتهم (أ.ح) وعام حبسا نافذا لصاحب محل القمار الذي كان يحتضن عمليات البيع. وقد كشفت جلسة محاكمة المتهمين الخمسة من أصل 13 متهما بعدما قبلت المحكمة العليا الطعن الذي تقدموا به، إلا أن الإيقاع بالشبكة تم بناء على ورود معلومات لدى فرقة مكافحة المخدرات عن وجود عصابة لترويج المخدرات في كل من أحياء الأبيار، بوزريعة، وبني مسوس، فورها تحركت ذات المصالح أين تم إلقاء القبض على شخصين بتاريخ 28 جويلية 2007 بشاطئ بعين البنيان أين عثر بحوزتهم على 5 صفائح تزن 460 غرام ملك لكل من المدعوين (موزيطا) (وتشخنافو)، ومواصلة لعملية التحقيق توصل أعوان الأمن الى اكتشاف تورط متهمين آخرين من بينهما شقيقين ينحدران من مدينة غبالوا بولاية بجاية اللذين حولا مزرعة لياريس إلى زراعة القنب الهندي، حيث ثبت وجود 12 ألف نبتة وزنها الإجمالي 40 كلغ وبإلقاء القبض على المجرمين تم تحويل عينة الى مصالح الشرطة العلمية بشاطوناف أين تم تأكيدها ومواصلة لعملية التحقيق مع المتهمين تبين أن المتهم (أ. حسين) والمكنى تشخنافو والمتهم (س. حسين) المكنى موزيطا عثرت مصالح الأمن أيضا بحوزتهما على مبلغ مالي قدره 14 ألف دج ومبلغ ثاني بالعملة قدره 20 أورو، هاتف نقال، وعن المخدرات أنكر ملكيتها وأن ماقيمته 500 غرام أحضرها لزبون وهو الوسيط في عملية البيع، المتهم الثاني حسين أكد أنه من مروجي المخدرات وأنه له شريك يدعى جزار سفيان وأغلب العمليات كانت تتم في شاطئ لاسيكا بعين البنيان، متهم ثالث متورط في الملف الحالي سفيان أكد أنه يتاجر في السموم وأن المتهم حسين سلمه 5 كلغ من المخدرات وكان يتقاضى على الكيلو غرام الواحد مبلغ 3 آلاف دج، صاحب المقهى (الجميلة) متورط أيضا في الملف حيث كان يتستر على المخدرات من خلال إخفاء القنب الهندي، كما أن أغلب العمليات كانت تتم عبر الهاتف وينسب للمتهم أيضا تحويل محله إلى مكان لممارسة القمار أين عثرت مصالح الأمن أثناء مداهمتها المكان على بطاقات يناصيب، سكين، لعب للقمار، رنقيلة. وأثناء استنطاقه أنكر ملكيته المخدرات واعترف في الوقت ذاته بالمحجوزات، مشيرا في الوقت ذاته الى أنها كانت تستعمل في شهر رمضان الفارط، الملف القضائي كشف أيضا تورط متهم رابع وهو (ه. فاتح) المكنى الهلالي اعترف أنه كان من مستهلكي السموم غير أنه اقتنع في الأخير أنها مضرة بالصحة وتوقف عن تناولها وعن علاقته بالمتهمين أنها كانت في حدود ممارسة معهم لعبة كرة القدم.