حققت كبريات نادي الأبيار لكرة اليد (صنف الكبريات) مفاجأة كبيرة بفوزهن على نظيراتهن للمجمع البترولي في المباراة النهائية التي جمعت بينهما بقاعة حرشة حسان، ليتوجن بالكأس الثانية لهن بعد التي فزن بها عام 2007. فوز فتيات المدرب كريم عاشور كان مستحقا بالنظر للسيطرة المطلقة اللائي فرضنها على تشكيلة مدرب المجمع كمال أوشية وذلك منذ انطلاق المباراة. وقد بادر فريق الأبيار بالتقدم في النتيجة (2-0) ثم (3-1) لتعرف بعدها المباراة تكافؤا نسبيا الى غاية الدقيقة 20 لما عرف اللقاء أول تقدم للمجمع (10-8)، لكن هذا لم يدم طويلا لما استعادت زميلات آيت أحمد (8 أهداف) المبادرة وينهين المرحلة الأولى بفارق طفيف (13-12). وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر عودة المجمع البترولي، تفاجأ للاندفاع الكبير للاعبات نادي الأبيار اللائي سجلن سبعة أهداف متتالية ويحققن فارقا مريحا (19-12)، دون أن تتمكن البتروليات من التصدي لحملات منافساتهن القوية. بعدها حاولت رفيقات سهام هميسي (8 اهداف) العودة في النتيجة ليقلصن الفارق في نهاية الأمر الى ثلاثة أهداف (26-23) عند إعلان الحكمتين التوأمين خديجة بن فطيمة وفاطمة الزهراء بن فطيمة لنهاية المباراة بانتصار مستحق للأبياريات. وعبر مدرب نادي الأبيار كريم عاشور عن سعادته الكبيرة بهذا التتويج الثاني في تاريخ النادي، حيث صرح لواج قائلا: "لقد سيطرنا على جل اطوار المباراة مستغلين الأخطاء الدفاعية للفريق المنافس في بداية الشوط الثاني. اليوم سجلنا انتصارنا الثالث على المجمع خلال الموسم الجاري. "أهنئ لاعباتي على مردودهن الكبير".