نظّمت مديرية أمن ولاية بجاية حفلا مميّزا يوم الاثنين بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 51 لإنشاء المديرية العامّة للأمن الوطني، والتي تصادف يوم 22 جويلية من كلّ سنة. وقد سطّرت مديرية أمن ولاية بجاية برنامجا ثريا يتضمّن إعطاء إشارة انطلاق لحظيرة التربية المرورية لفائدة الأطفال بساحة حي (أحمد فاضل) وزيارة معرض لمختلف نشاطات مصالح الشرطة في المسرح الجهوي مالك بوقرموح. في أمسية الاثنين أشرف والي ولاية بجاية السيّد أحمد محمد تهمي بمعيّة رئيس أمن ولاية بجاية إضافة إلى ممثّلي السلطات المحلّية والأمنية والعسكرية على ترقية 22 ضابطا وعون الأمن إلى مراتب عليا، منهم 06 من رتبة محافظي الشرطة إلى عمداء، واحد إلى محافظ شرطة وواحدة إلى مفتش رئيسي للشرطة، كما تمّت ترقية 03 حافظي الشرطة إلى حافظي أوّل شرطة، والباقي من المجموعة تمّت ترقيتهم إلى حافظي الشرطة. وقد جرت العملية في أجواء رمضانية مميّزة تتّسم بالثقة المتبادلة والطمأنينة التي تكرّست في نفوس الحاضرين. وفي سياق الحفل، عمدت مديرية الأمن إلى تكريم المتفوّقين في شهادة البكالوريا من أبناء القطاع بهدايا رمزية تحمل معاني سامية ملءها التشجيع وحثّهم على تحقيق المزيد من النّجاحات في الدراسات العليا والجامعية. كما أن القائمين على هذه التظاهرة لم ينسوا متقاعدي القطاع الذين تقاعدوا مؤخّرا وعددهم 04، والذين أفنوا حياتهم في خدمة الشرطة، وتقديرا لعون أمن كان ضحّية الإرهاب الهمجي تمّ تكريم عائلته بهذه المناسبة عرفانا بما قدّمه من تضحيات من أجل القضية العادلة، إضافة إلى تكريم عائلة المرحوم بأمن ولاية بجاية سابقا والمسمّى (عيسى درّاج) عرفانا بخدماته الجليلة التي كرّسها في حماية المواطن البجاوي أثناء أداء الخدمة في هذه الولاية. وفي الختام تمّ توزيع هدايا رمزية على الفرق الرياضية، منها شبيبة بجاية، مولودية بجاية واتحاد أميزور، إضافة إلى ممثّلي بعض الجمعيات الفاعلة على الساحة منها جمعية التبرّع بالدم وعلى رأسها السيّدة عتومي وجمعية الرّابطة الميكانيكية وعلى رأسها الأستاذة بوكتيت، في حين أن الهدية التي صفّق لها الحاضرون بامتياز، والتي تحصّلت عليها شابّة موظّفة في إطار تشغيل الشباب، حيث تمّ اختيارها كمواطنة صالحة لسنة 2013. وفي الكلمة التي تدخّل بها رئيس أمن ولاية ركّز على الدور الإيجابي الذي يقوم به قطاع الأمن عل مستوى الولاية نظرا للدور الأساسي الذي يقوم به مختلف أعوان الأمن الوطني بداية من حافظ الشرطة إلى ما فوق، كما ثمّن السياسة الجوارية التي بدأت تعطي نتائج ملموسة على أرض الواقع، مبرزا أهمّية اندماج المواطن في هذا الشأن حرصا منه على تكريس الاستقرار والأمن.