يعتزم التقني سعيد حدوش المعيّن مؤخّرا على رأس المديرية الفنّية للمنتخبات الوطنية إعادة النّظر في منح الفرصة لأكبر عدد ممكن من المدرّبين المحلّيين لتولّي مهمّة تدريب الفئات لصغرى للمنتخب الوطني بعد فشل سياسية انتداب مدرّبين أجانب، آخرهم التقني الفرنسي نوبليو الذي ساهم بطريقته الخاصّة في حرمان فئة أقلّ من 20 سنة من التأهّل إلى مونديال تركيا. حيث وحسب علمناه فإن التقني حدوش يسعى جاهدا لإقناع الرئيس محمد روراوة بمنحه صلاحيات أوسع لاتّخاذ القرارات التي لها صلة مباشرة بالجانب الفنّي وإعادة هيكلة المديرية الفنّية للمنتخبات الوطنية من أجل تجسيد الأهداف التي كشف عنها بعد تعيينه خلفا للمدرّب المبعد بوعلام لعروم. وفي ذات السياق، علمنا بأن رئيس (الفاف) محمد روراوة ما يزال متشبّتا بقرارالاستعانة بخبرة المدرّبين الأجانب، مرجعا ذلك إلى كون المدرّب المحلّي أثبت ميدانيا أنه لا يمتلك المؤهّلات الكافية مقارنة بالمدرّب الأجنبي لتقديم يد المساعدة والمساهمة في إعادة الاعتبار للفئات الصغرى التي أضحت بمثابة هاجس يؤرّق مستقبل الكرة الجزائرية في ظلّ اتّهام الرئيس محمد روراوة بتحمّل مسؤولية الخروج المبكّر للفئات الصغري للمنتخب الوطني من المواعيد الدولية بطريقة لا تتماشى والأموال الطائلة التي سخّرتها السلطات الوصية من أجل تفعيل مستوى الكرة الجزائرية.