تساؤلات حول توقيت نشرها بن علي يرسلُ للتونسيين صورًا من منفاه! تقاسم التونسيون عبر الشبكات الاجتماعية، صورًا لرئيسهم السابق زين العابدين بن علي الذي أطاحت به ثورة شعبية في الرابع عشر من جانفي 2011. وتساءل كثير من المبحرين عن الغاية من نشر صور الديكتاتور السابق مبتسمًا والبلاد تعيش أزمة عاصفة. واهتمّ مستعملو الانترنت في تونس بصورتين حديثتين للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي فرّ إلى السعودية بعد ثورة شعبية أطاحت بنظامه. وتقول تقارير إعلامية محلية، إنّ تتبع مصدر نشر الصور للمرة الأولى، أي قبل وصولها إلى فايسبوك وتويتر وبقية المواقع الالكترونية، بيّن أن صاحبها هو محمد زين العابدين بن علي، ابن الرئيس المخلوع الذي حكم تونس ل23 عامًا بقبضة من حديد. نشر ابن الرئيس المخلوع صورتين مع والده على موقع الانستاغرام، قبل أن تنتشر الصور بشكل سريع على الشبكات الاجتماعية، وتستقطب اهتمام المبحرين سواء من تونس أو من دول عربية مختلفة، وليس هنالك تأكيدات بكون الحساب على الأنستاغرام يعود فعلاً إلى ابن الرئيس السابق لتونس، وإن كان يحمل اسمه. الصور الجديدة، تُعتبر الظهور الثاني للرئيس المخلوع منذ هروبه إلى السعودية، وكانت صور سابقة، أظهرت بن علي برفقة زوجته ليلى الطرابلسي ويبدو أنه في وضع جيّد. وظهر حاكما قرطاج السابقان على أعمدة إحدى الصحف الفرنسية في السنة الماضية. وفي الصور الحديثة، بدا بن علي في صحة جيّدة وإن كانت علامات تقدمه في السن أكثر وضوحاً، فتجاعيد وجهه باتت واضحة على غير ما تعود عليه التونسيون، وإن كان محافظًا على لون شعره الأسود وظهر مبتسمًا. فقد بن علي، بحسب الصور الجديدة، الكثير من وزنه، وظهر في صورتين فقط من ألبوم جديد قام ابنه الوحيد بنشره من منفى العائلة في السعودية. ورجح كثير من المبحرين علقوا على الصور، أن يكون نشرها مدبرًا وله مغزى محدد.