اعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن الاتحاد الأوروبي يضع العراقيل أمام انضمام تركيا. وقال أردوغان في مؤتمر صحافي بعد لقاء مع نظيره البلغاري بويكو بوريسوف "تجري باستمرار إعاقة تركيا، ووضع مختلف العراقيل في طريقها. وهذا خطأ". وأضاف "توضع أمام تركيا عراقيل لم توضع على أي دولة أخرى مرشحة لدخول الاتحاد الأوروبي" المكون من 27 دولة. وأكد أردوغان "لكننا مصممون على مواصلة مفاوضات الانضمام مع الاتحاد الأوروبي". ورغم السماح لتركيا بفتح ملفات معينة في المفاوضات مع الاتحاد، إلا أن أياً منها لم يغلق حتى الآن، حسب أردوغان الذي أكد أن بعض الملفات الأخرى لن تفتح قبل وقت طويل. وبدأت أنقرة محادثات الانضمام للاتحاد في 2005، إلا أنَّ العملية تسير ببطء شديد. ويعود ذلك في جزء منه إلى الخلاف حول جزيرة القبرص المقسمة، وكذلك بسبب تحفظ فرنسا وألمانيا على السماح لهذا البلد المسلم، البالغ عدد سكانه 75 مليون شخص، بأن يكون عضواً كامل العضوية في الاتحاد الأوروبي. وقال أردوغان "إذا كان الاتحاد الأوروبي يدعم حقاً توسّعه ويرغب في التنوع، فعليه أن يكون منفتحاً وأن لا يضع العراقيل أمام الدول الراغبة في الانضمام". وأشار إلى أنه "يتم إضاعة وقت ثمين "إلا أن تركيا "تعمل بصبر، وتقوم بعملها وتتعلم درسها وتأمل في أن تنجح في إتمام عملية الانضمام". وبدوره قال رئيس الوزراء البلغاري بوريسوف إن "بلغاريا بوصفها جارة جيدة تدعم فرص انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي".