تبرأ عدد من الإداريين بمؤسسة الحراسة والمراقبة )أس جي أس( بولاية عنابة، من تصريحات مدير عام الشركة، التي قال فيها بأن الإدارة عاجزة عن اداء مهامها.تحصلت “اخر ساعة” على وثائق تظهر قيام المدير العام بإخراج 7 إداريين في عطل “إجبارية”، ابتداء من نهاية شهر مارس، حسب ما أكده لنا هؤلاء الإداريين، الذي أكدوا لنا أن المدير خصهم بهذا الإجراء خوفا لعلمه بمعارضتهم لسياسيته التي يقود بها الشركة ولمنعم من التضامن مع النقابين المضربين عن الطعام، منذ أسبوع، ونفى الإداريون ما صرّح به المدير العام عبر جريدة “اخر ساعة” بخصوص عجز الإدارة عن أداء مهامها بسبب إضراب أعضاء النقابة وتضامن العمال معهم، حيث أكدوا أن هؤلاء يتواجدون أمام إدارة مجمع “سيدار” وليس أمام إدارة “أس جي أس”، ولم “يؤثروا بتاتا” على عمل الإدارة، حيث كشفوا لنا أن الرواتب جاهزة ولم تبق سوى تأشيرة المدير العام عليها لصرفها للعمال. هذا وصرّح المدير ل “اخر ساعة” أن الظروف الحالية بالشركة تمنع الإدارة من مواصلة العمل وصرف رواتب العمال في الموعد المحدد، يحدث هذا في الوقت الذي يزيد فيه يوم عن يوم دعم العمال لنقابتهم من جهة وتتعاظم الجبهة المعارضة للمدير العام من جهة أخرى، حيث ضم العمال صوتهم لصوت النقابة بخصوص التنديد ب “الإرهاب الإداري” الممارس من قبل المدير من خلال رفضه للحوار وتحويله عدد من العمال والإطارات بسبب تضمانهم مع النقابة، بالإضافة إلى سعي الإدارة لتخصيص الشركة بتحويلها من مؤسسة ذات مسؤولية محدودة )سارل( إلى شركة ذات أسهم )أس بي أ(، وهو ما اطلعت عليه “اخر ساعة” من خلال الوثائق التي بحوزة النقابة