في جو مهيب، تم مساء أمس بعد صلاة العصر تشييع جثمان العريف الأول ‘' حسين شابي'' ابن بلدية الشريعة بولاية تبسة، والذي وافته المنية بعد تلقيه عيارات نارية قاتلة على أيدي الغدر أثناء أداء واجبه الوطني وذلك خلال الاعتداء الإرهابي على قافلة عسكرية بمنطقة جبلية تبعد بضع كيلومترات على بلدية ‘' ايبودرارن'' بتيزي وزو ليلة 19 أفريل،وقد عرف يوم تشييع أجواء مهيبة تخللها التهليل والتكبير والزغاريد التي صنعها العشرات من المواطنين والمواطنات من أبناء المنطقة هذا وقد تم دفن جثمانه بمقبرة الشريعة بحضور السلطات الولائية لتأبينه وتقديم واجب العزاء لأهل الفقيد، وتجدر الإشارة إلى أن المرحوم توفى عن عمر ناهز 26 سنة وعمل في صفوف الجيش الشعبي الوطني لأكثر من 07 سنوات يقطن في منزل والده الكائن بحي المرجة بالشريعة كما أنه كان يحضر لمراسيم زواجه بعد حصوله على إجازته الصيفية. ومن جهة أخرى وفي اتصال مع عائلة المصاب المسمى'' خير الدين الميزوني'' برتبة رقيب أول وهو الآخر ينحدر من مدينة الشريعة، حيث أكد لنا عمه ‘' موسى ‘' أنه يشعر بتحسن بعد تعرضه لإصابات على مستوى الذراع والكتف إثر طلقات نارية من طرف المجموعة الإرهابية، كما قال عم ‘'الميزوني''، بأن والدته تنقلت فور إخطارها بالحادثة إلى المستشفى العسكري ‘'عين النعجة ‘' للاطمئنان على حالته برفقة أخوه الأقل منه سنا وكذلك عمه، وكانت الأم قد تحدثت إلى ابنها خلال الزيارة والذي بدوره أكد لها أنه يشعر بتحسن بعد تلقيه العلاج كما قال بأن الطاقم الطبي يسهر على متابعة حالته الصحية مؤكدا بأنه بدأ يمتثل للشفاء تدريجيا.