في اتصال مع المدرب السابق لاتحاد عنابة عبد الكريم لطرش و الذي أشرف على الفريق في أغلب أطوار الموسم الحالي قبل أن يستقيل من تدريبه مكرها كشف لطرش الخطوط العريضة التي تخص فترته في الفريق كما لم يتوان عن إطلاق اتهاماته للأطراف التي يرى بأن لها دور كبير في سقوط عنابة في موسم سيكون وصمة عار على الإدارة الحالية و كل من كان له دور في هذا السقوط المدوي للاتحاد , كما تطرق لفترة ما قبل الموسم التي يرى بأنها كانت تدل على موسم صعب في الإنتظار فكرة استقدامي كانت قبل الاتفاق مع سلاطني في بداية الحديث كشف لطرش عبد الكريم أن فكرة استقدامه كانت فور نهاية الموسم المنصرم أين كان هناك اجتماع بينه و بين بوضياف و كروم و ساسي شوكي , في فترة كانت تعرف صراعا قويا بين النادي الهاوي و الشركة ذات الأسهم وهو ما جعله يؤكد لهم على ضرورة إنهاء مشاكلهم قبل الإتفاق على قيادة الفريق , إلا أنه كشف أنه بعد فترة وجيزة تلقى اتصالا من ساسي شوكي يؤكد له أن النادي الهاوي أصبح يترأس الفريق و أنه سيكون المدرب الجديد ليأتي و يتفاجئ بوجود سلاطني كمدرب للفريق أين كان قد تم تعيينه من قبل بوضياف الذي أقيل من رئاسة الفريق في تلك الفترة وجدت الفريق في حالة كارثية واستقدمنا اللاعبين في آخر لحظة في نفس السياق أكد لطرش أنه باشر مهامه مع الفريق في ظروف جد مزرية أين كانت الفرق الأخرى قد دخلت مرحلة التحضير الجدي في الوقت الذي كان الإتحاد لم يستقدم اللاعبين بعد , أين كشف أن الكثير منهم غادر التحضيرات و أمضى لفرق أخرى خوفا من العقوبة التي كانت مسلطة على الفريق و التي تحرمه من الإستقدام و التي تمت معالجتها في آخر لحظات الميركاتو ما جعلهم يتحولون للسرعة القصوى للإسراع في الإنتدابات قبل نهاية الميركاتو بساعات الإمكانيات كانت غائبة كما واصل لطرش سرده لمعاناته على رأس الإتحاد أين أكد « وجدت فريقا دون لاعبين قمنا بالتحضيرات في الوقت الذي سبقنا فيه الآخرون بمباريات ودية « كما عاد ليصر أن كل الإمكانيات كانت غائبة أين لم يكن هناك تربص فعلي للم شمل اللاعبين و تكوين مجموعة متلاحمة كما لم تتوفر أبسط الظروف للنجاح و هو ما ميز موسما بأكمله لم تتوفر فيه ظروف التدريبات اللائقة مثلما حدث و تدرب اللاعبون في غياب المياه و الغذاء و هو ما يدل على أنه هو و اللاعبون وجدوا أنفسهم وحيدين بعيدا عن إدارة الفريق التي لم توفر له أبسط الظروف صراع الشركة ذات أسهم مع النادي الهاوي «هلك» الفريق هذا و أكد لطرش أن مشاكل الإتحاد تعود بالدرجة الأولى لاهتمام الإدارة بصراعاتها الداخلية أين أثرت صراعات الشركة ذات الأسهم مع النادي الهاوي على الفريق وهو ما جعلهم يهتمون بالصراع فيما بينهم متناسيين اللاعبين و طلباتهم. أين كان الفريق يغرد في سرب و الإدارة في سرب آخر و هو ما يدل على الانشقاق الذي فعل فعلته بالإتحاد و تم دفع ثمنه غاليا بنهاية الموسم الحالي لما فزنا بباتنة كان الأجدر دعمنا وعدم التخلي عنا هذا و تطرق لطرش لنقطة هامة في مشاوره مع الاتحاد هذا الموسم أين كشف أن الفريق فاز بباتنة و هو ما جعله يتسلق سلم الترتيب أين قاده للمركز الرابع في سلم ترتيب البطولة وهو ما كان يمثل مفاجأة بالنظر للإمكانيات الموجودة , حيث كشف أن الإدارة تخلت عن الفريق رغم الفوز بباتنة و انتعاش حظوظه في البطولة ما يؤكد أن الإدارة لم تفكر يوما في الاتحاد بقدر ما فكرت في صراعاتها الداخلية عندما كشفت الحقيقة في الإذاعة لم يعجبهم كلامي و لو بقيت لما سقط الإتحاد من جهة اخرى كشف لطرش أنه لما تكلم في الإذاعة و الصحف و كشف حقيقة أوضاع الفريق و ناشد الجميع للتدخل فوجئ برد فعل سلبي من قبل بعض أعضاء الإدارة الذين لم تعجبهم صراحته و حديثه عن لامشاكل وهو ما جعله يغادر الفريق مكرها أين كشف أنه أحس برغبة البعض في إقالته وهو نفس الشعور الذي كان ينتابه ما جعل الطرفان يفترقان وديا و يدخل بعدها الفريق في دوامة أكبر من المشاكل . أين كشف أنه لو بقي على رأس الفريق لما سقط للقسم الهاوي و كان سينقذه من السقوط بأي حال من الأحوال الإدارة لم تف بوعدها وخذلت اللاعبين هذا و تطرق لطرش للإضرابات التي عرفتها التدريبات بعد رحيله أين أكد أنه أثناء قيادته للفريق تم الانقطاع عن التدريبات ليوم واحد و لم يكن هناك إضراب لفترة أكثر كما أكد أن الإدارة هي التي دفعت اللاعبين للإضرابات حيث لم تف بوعودها اتجاههم و لم تدفع لهم رواتبهم و هو ما يعد كفيلا بإخراجهم عن صمتهم المشاكل في عنابة عمرها سنوات في نهاية حديثه أصر لطرش على التأكيد أن المشكلة ليست وليدة الموسم الحالي بل هي متوارثة من سنوات و لابد على المسؤولين الحاليين أو الجدد أخذ العبرة و تكوين قاعدة حقيقية و متينة للمواسم القادم , لأن عنابة و جماهيرها لا يستحقون هذه المهزلة و لا بد من إعادة الفريق للبطولة سريعا ليامين بوغرارة : «تراكم المشاكل هو «سباب» الإتحاد والموسم الماضي نجونا بأعجوبة» كشف مدرب اتحاد عنابة السابق و المدرب الحالي لدفاع تاجنانت ليامين بوغرارة الذي حق الصعود من القسم الهاوي للقسم المحترف الثاني عن رأيه الخاص فيما حدث للفريق هذا الموسم كما تحدث بصراحة حول ما عاناه الإتحاد منذ الموسم المنصرم , أين كان لنا حديث مع ليامين و الذي كشف أحداثا هامة تدل على أن ما يحدث لعنابة في الموسم الحالي ليس وليد اللحظة و أن الأمور لم تتغير برحيل بوضياف ,و كشف في حديثه ما يأتي كيف لإدارة قوية أن يتعرض فريقها لخصم نقاط كل موسم ؟ هذا و في معرض حديثه عما حدث للفريق هذا الموسم أصر بوغرارة على التأكيد أنه حتى الموسم الماضي كان الفريق على مشارف السقوط حيث تساءل محدثنا متعجبا كيف لإدارة تتحلى بالمسؤولية أن يتعرض فريقها لخصم النقاط كل موسم ؟ , و هو ما يدل على أن إدارة الإتحاد في واد و الفريق في واد آخر و أن مصلحة الفريق لم تكن أبدا هدف أحد منهم بقدر ما كانت المصالح الشخصية و الصراعات الداخلية أبرز ما يهمهم بعض المدربين تهمهم المصالح الشخصية أكثر من اسم المدينة من جهة أخرى عاد بوغرارة للحديث عن الموسم الحالي أين أكد أنه على الرغم من ابتعاده عن الفريق إلا أنه يتتبع أخباره بجيدة كبيرة , أين صرح أن بعض المدربين الذين تولوا قيادة الفرق لم تكن مصلحة الفريق ذات أهمية بالنسبة لهم بقدر ما كان يهمهم المصلحة الشخصية و الأموال و هو حسبه ما أضر كثيرا باسم المدينة التي فقدت أبرز فرقها , مبرزا أنه في البطولة الجزائرية قليلون هم المدربون الذين يتحلون بروح المسؤولية و يضعون الإنجاز الرياضي قبل الأموال و المصالح الشخصية مهزلة الخروب تدل على انعدام روح المسؤولية لدى الكثيرين في السياق نفسه عاد محدثنا لمباراة الخروب و التي انهزم فيها الاتحاد بنتيجة سداسية كاملة و أكد لنا أن المباراة كان بمقدورها أن تسير في اتجاه آخر لولا انعدام روح المسؤولية لدى المدرب « كاوة « الذي غادر الفريق في ظرف حساس و تركه دون مدرب حقيقي و هو ما جعل الاتحاد يسقط بنتيجة قياسية كانت بداية للعد التنازلي للسقوط الى القسم الهاوي يجب التفاف اللاعبين القدامى بالفريق من جهة اخرى صرح بوغرارة أن أغلبية الفرق تحيط الفريق بلاعبيه القدامى كمسيرين و مدربين و عنابة تملك الكثيرين ممن صنعوا امجاد الفريق و بمقدورهم تقديم الدعم له , إلا أنه أكد أن السياسة المنتهجة في عنابة تصر على اقصاء ابنائها و حتى فيما يخص اللاعبين السياسة في عنابة تصر على إقصاء أبناء الفريق و استقدام « البرانية « و هو ما يثير الكثير من التساؤلات حول أسباب ذلك خصوصا و أن نجاح الفرق يعتمد على أبنائها , كما كشف أنه على الجميع الالتفاف حول الفريق حاليا و عقد جلسة موسعة تضم كل الأطراف لإيجاد حلول عاجلة للموسم المقبل فترة «الملايير» هي سبب ما يحدث الآن و في اتهام صريح من بوغرارة لفترة عيسى منادي أكد بوغرارة أن فترة الملايير أضرت بعنابة و سبب ما يحدث الآن لأن المشكل ليس وليد اللحظة و هو متراكم منذ سنوات طويلة , خصوصا مشكلة الديون التي تعد أكبر أسباب انهيار الفريق أين يدين العديد من اللاعبين القدامى للإتحاد بأموالهم و هو ما جعل الإدارات المتعاقبة تجد نفسها امام ملفات ديون ثقيلة لم تقو على علاجها و هو ما جعل الفريق يدفع الثمن غاليا بالنزول للقسم الهاوي للمرة الاولى منذ تأسيسه قبل 31 عاما كل من تسبب في سقوط الفريق دخل التاريخ من بابه الضيق في الأخير أصر محدثنا على التاكيد أن بونة سقطت و انتهى و كل ما حدث هو بسبب المسيرين و بعض المدربين دخلوا التاريخ من بابه الضيق كأبرز المتسببين في سقوط الإتحاد للقسم الهاوي , حيث صرح محدثنا قائلا « كان بوضياف و راح بوضياف « لم يتغير شيء الفريق سار نحو الهاوية و كل الصراعات لم تكن في صالحه القارو نجيب