بوسعادة فتيحة كشفت مصادر مطلعة بأن عملية توزيع السكنات بجميع صيغها ستأجل بصفة آلية إلى ما بعد شهر رمضان كون معظم المشاريع ما تزال طور الإنجاز إلى جانب أن معظم رؤساء الدوائر لم ينتهوا من عملية تشكيل اللجان المكلّفة بدراسة الملفات أو الطلبات المودعة على مستوى المصالح الخاصة بالبلديات. وتأتي المعلومات التي أوردتها ذات المصالح بهدف القضاء على الفوضى والاحتجاجات التي تتبع عملية توزيع السكنات التي تكون غير جاهزة بصفة نهائية، كما أن دراسة طلبات أصحاب الملفات تتطلب دراسات ميدانية وغيرها من الإجراءات لتفادي أي خطأ قد يفجر غضب المواطنين كتسجيل أي استفادة لأشخاص لا تتوفر فيهم شروط الإستفادة. علما أن الحكومة كانت قد أصدرت تعليمة لتأجيل جميع عمليات الإفراج عن جميع قوائم السكنات سواء الاجتماعية أو بمختلف الصيغ إلى ما بعد تاريخ إجراء الانتخابات الرئاسية على أن تنطلق عملية دراسة الملفات بعد الانتخابات مباشرة، إلا أن مصالح الدوائر أجلت العملية إلى ما بعد تشكيل اللجان وكذا الإنتهاء من عملية فرز الملفات كما تم تأجيل الإفراج عن القوائم الجاهزة خاصة تلك المتعلقة بسكان الأحياء الهشة بقرار كان قد أعلن عنه مسبقا.