رفض سكان شطايبي صباح أمس دخول أي مصطاف من الوافدين على المنطقة من مختلف الولايات بما فيها عنابة وحتى المناطق المجاورة مطالبين بفرقة متنقلة للشرطة القضائية إلى جانب التكثيف من تواجد أعوان الدرك الوطني على خلفية جريمة القتل التي راح ضحيتها أحد أبناء المنطقة والتي صنعت الحدث خلال الأيام القليلة الماضية والتي انتهت بمطاردة السكان للمجرم بعد تمكنه من الفرار من الحجز الذي وضعه به بمقر فرقة الدرك الوطني بالتريعات حيث قادوا عملية التمشيط انتهت بتوقيف المتهم بمنطقة المحيصر بجبال التريعات في حدود الخامسة والنصف من مساء أول أمس . وحسب شهود عيان من المنطقة فإن السكان رفعوا شعار غلق جميع الطرقات المؤدية نحو وسط المدينة وكذا الشواطئ ومنع المصطافين من الاستجمام بالشواطئ الذهبية بالمنطقة والتي تتميز بمناظرها الخلابة مكررين بذلك سيناريو صيف 2008 عندما أغلقوا جميع الطرقات ومنعوا الغرباء من الدخول جراء إقدام أحد المصطافين من منطقة واد العنب على قتل أحد أبناء المنطقة ما خلق احتجاجات عارمة انتهت باعتقال القاتل وتوفير الأمن داخل المنطقة علما أن المتهم بقتل شاب بأحد شواطئ شطايبي منذ عدة أيام ينحدر من ولاية تبسة ويقيم لدى أحد أقاربه بسيدي عمار دائرة الحجار وتوجه للاستجمام على شواطئ شطايبي أقدم خلالها على توجيه ضربة بالسلاح الأبيض إلى صدر الضحية بسبب خلاف حول شمسية (باراسول) انتهت بوفاة الضحية تم على إثرها اعتقال المتهم الذي تمكن من الفرار من السجن الذي وضع بداخله تحفظيا في انتظار تحويله إلى قاضي التحقيق بمحكمة برحال حيث طلب من عون الدرك أن يمنحه سيجارة لكنه تمكن بعدها من الفرار بعدما وجه له ضربة قاضية على مستوى الرأس استولى بعدها على سلاحه الناري من نوع بيا ولاذ بالفرار نحو جبال التريعات أين أقدم على رمي السلاح بعد 200 متر من مقر الدرك الوطني تتبعه بعدها سكان المنطقة رفقة مصالح الدرك أين تم توقيفه وسط الغابة علما أنه سلم لمصالح الجيش الوطني الشعبي حيث ارتدى بدلة خاصة بهم للتمكن من إخراجه من المنطقة دون أية مشاكل