نظمت نهار أمس، مديرية التربية بالتنسيق مع المجلس الشعبي الولائي لولاية تبسة أبوابا مفتوحة على المجلس الشعبي الولائي في بادرة هي الأولى من نوعها بهذه الولاية، بحيث سمحت للأطفال القادمين من عدة بلديات التعرف على مهام هذه الهيئة والاطلاع على مرافق المجلس الشعبي الولائي، كما طاف عدد منهم بمختلف أجنحة هذا الهيكل والاطلاع على سير المجلس، وأكدت مديرة التربية بالمناسبة بقاعة الاجتماعات بالمجلس على أهمية مثل هذه المبادرات الرامية إلى تحضير النشء لتحمل مسؤولياته وتعويدهم على كيفية طرح انشغالاتهم اللصيقة بعالم الطفولة، فيما استغل رئيس المجلس الشعبي الولائي الفرصة للتعريف بالمجلس الشعبي الولائي ومهامه ومجالات تدخلاته، فيما ثمن والي الولاية المبادرة مقترحا تعميمها على مختلف البلديات والدوائر لتمكين الناشئة من الاطلاع على هذه الهيئات من ناحية وتقريبهم من تلك الإدارات والاطلاع عن كثب على ما يفكر فيه الناشئة والانشغالات التي تجول بخواطرهم، وقد اغتنم التلاميذ المشاركون في هذا اليوم الإعلامي والتحسيسي طرح الانشغالات على والي الولاية ورئيس المجلس، وثمن التلاميذ المشاركون في هذا اليوم الإعلامي التحسيسي هذه المبادرة التي سمحت لهم بالتعرف على هذا الهيكل السياسي والإداري عن كثب، واعتبرها متدخلون آخرون بمثابة درس تطبيقي وطالبوا بتكراره ليمتد لأغلب التلاميذ، بحيث تمحور جانب من تلك الانشغالات بعالم الطفولة على غرار بعض النقائص المسجلة بالمدارس وتهيئة المساحات الخضراء وانجاز الملاعب الجوارية ونظافة المحيط وتحسين الوجبة المدرسية.. فيما تعدت في أحيان أخرى أسئلة المتدخلين من التلاميذ سقف عالم الطفولة وتلامس عالم الكبار ومشاكلهم، أين طرحت عدة نقاط أخرى خارج نطاق المحيط المدرسي، ففي ما يتعلق بسؤال حول تعميم الانترنيت بالمدارس أكد والي تبسة بأنه وقع على قرار جديد سيتم بموجبه ربط جميع المدارس بهذا النوع من الخدمة على أن تتكفل الجماعات المحلية بدفع المستحقات سنويا، وعن سؤال آخر يتعلق بنقص اليد العاملة المؤهلة ببعض المدراس، أشار المتحدث أمام التلاميذ وبحضور عدد من أوليائهم ومرافقيهم أن ولاية تبسة الوحيدة عبر الوطن التي لم تعد تطرح بها مشكلة العمال من حراس وعمال نظافة ومطاعم بالمدارس بعدما اتخذ شخصيا قرار نوعي أخذت بموجبه الولاية على عاتقها هذا الإشكال، بحيث وفرت لكل مدرسة 8 عمال وهو ما سمح بخلق 2800 منصب في العامين الفارطين.