أدى توافد العائلات العنابية على المحلات والمراكز التجارية لبيع ألبسة الأطفال إلى ارتفاع الأسعار مقارنة بما كانت عليه حيث انتهز التجار هذه الفرصة من أجل الربح السريع لا سيما وأن العديد منهم قام بتغيير النشاط وتبديل ما كانوا عليه إلى بيع ألبسة الأطفال. حيث تعرف هذه الأيام جميع محلات الألبسة الخاصة بالأطفال حركة كثيفة وغير عادية للزبائن من أجل اقتناء كسوة العيد من أجل تجنب المعاناة خلال أيام رمضان خاصة وأنه يشهد ارتفاع في درجة الحرارة إضافة إلى تضاعف الأسعار أواخر الشهر أين يكثر الازدحام لشراء ملابس العيد ومن خلال جولة قادتنا إلى وسط المدينة والمحلات التجارية لبيع ألبسة العيد الخاصة بالأطفال وجدنا الأسعار تتراوح بين 4000 و 7000 دج للبدلة وهذا حسب النوعية والحجم كما تتراوح أسعار السراويل بين 2200 و 4500 دينار على اعتبار أن لكل واحد نوعيته الخاصة وهو ما أثار استياء العديد من الأولياء لا سيما محدودي الدخل خاصة وأن هذه الظاهرة أضحت تتكرر كل سنة مع الغياب التام للجهات المعنية التي من المفروض أن تضع حلا لهذا الوضع من خلال إيجاد آلية لضبط الأسعار آسيا بوقرة