أقدم عامل متعاقد بالتوقيت الكامل بجامعة سعيدة، عشية أمس، على محاولة الانتحار حرقا بسكب كمية من البنزين على جسده ثم إضرام النار أمام مقر إدارة الجامعة، ما تسبب له في حروق بليغة على مستوى الجسم. وتم نقل العامل على جناح السرعة إلى مستشفى أحمد مدغري قصد تلقي العلاج. وأرجع بعض عمال الجامعة أسباب محاولة الضحية، البالغ من العمر 30 سنة، الانتحار حرقا للقرار الصادر في حقه من طرف مدير الجامعة والمتعلق بتوقيفه مؤقتا عن العمل. وقد التقت ''الخبر'' بوالد الضحية داخل المستشفى، حيث أكد أنه كان في عمله عندما تلقى مكالمة هاتفية، لإبلاغه بأن ابنه يرقد تحت العناية المركزة لمحاولته الانتحار حرقا. للإشارة، فتحت مصالح أمن الولاية تحقيقا في الحادث لمعرفة ملابساته.