حمّل وزير الرياضة محمد تهمي إدارة نادي شبيبة القبائل أحداث العنف أو «السبت المشؤوم» التي نجم عنها وفاة لاعب الفريق ألبيرت إيبوسي. وقال الوزير تهمي بأن الأندية طالبته العام الماضي بمنحها رخصة تسيير المقابلات التي تحتضنها ملاعب فرقها الكروية، وهو ما كان لها. مؤكدا بأن الفرق المستقبلة تتحمّل كامل المسؤولية في مجريات المقابلات المبرمجة. ما يفيد أن إدارة «الكناري» لها ضلع كبير في وفاة اللاعب.وثمّن وزير الرياضة الإجراءات التي اتخذتها الفاف على غرار تجميد المنافسات الكروية، والتعويض المادي لأسرة اللاعب الكاميروني ألبيرت إيبوسي. غير أنه أبدى رفضه للآراء التي يذهب أصحابها إلى ضرورة إيقاف البطولة الوطنية أو إجراء المقابلات بلا جمهور، كونه قرار ظرفيا، في حين يتطلّب الأمر التطبيق النصي لأحكام القانون وإيجاد حلول عملية ومستديمة لتطويق آفة العنف في الملاعب، يقول المسؤول الأول عن قطاع الرياضة. مشيرا إلى أن هيئته ستعقد لقاءات في الأيام القليلة المقبلة، مع الفاعلين الرئيسيين في الحقل الكروي، لها صلة بما جرى. جودي نجيب