استقبل مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير كهل في العقد الرابع بعدما تعرض لإصابات بليغة في عراك مع أحد أصدقائه ببلدية الأمير عبد القادر الواقعة على بعد نحو (20) كلم من عاصمة الولاية جيجل وهو العراك الذي وقع عقب و جلسة خمر بين الجاني والضحية سرعان ما تحولت الى معركة دامية استخدمت فيها مختلف الأسلحة البيضاء. وحسب مصادر موثوقة فإن الضحية كان في جلسة سمر مع مرافقه وهي الجلسة التي احتسيا خلالها العديد من كؤوس الخمر التي أذهبت عقليهما وحولتهما إلى شخصين آخرين لتنطلق رحلة عودتهما الى بيتهما العائلي وهي الرحلة التي دخلا خلالها في خلاف حاد انتهى بحدوث مشاجرة عنيفة بينهما .... مشاجرة استعملت فيها كل وسائل الدفاع الشخصي من هراوات وأسلحة بيضاء وهو ما يفسر اصابة الضحية بجروح خطيرة على مستوى الرأس الى درجة أن إحدى أذنيه قد تعرضت للقطع بآلة حادة مما استلزم تحويله على جناح السرعة الى مستشفى الطاهير من أجل تلقي العلاج . هذا وقد باتت مستشفيات ولاية جيجل وتحديدا مستشفى الطاهير تستقبل كل ليلة عددا معتبرا من المصابين والجرحى من ضحايا جلسات الخمر والمجون التي تنتهي في كل مرة بمعارك طاحنة بين منشطيها وهو ما بات يشكل خطرا حتى على الطواقم الطبية التي احتجت أكثر من مرة على الهجمات التي تتعرض لها ليلا من قبل بعض السكارى والمخمورين وخاصة بمستشفى الطاهير الذي تحيط به العديد من المواقع المخصصة لتعاطي الممنوعات .