اتهم المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية الشلف، وزارة التجارة بالتقصير في أداء مهامها لاسيما على مستوى مراقبة الأسواق، مستغربة ارتفاع بورصة الماشية والارتفاع الجنوني لسعر الخضر و الفواكه عشية عيد الأضحى وسط غياب الرقابة الكلية من طرف وزارة التجارة، أين أوضحت بأن هذا الارتفاع له اثر سلبي على المواطن الجزائري لاسيما الفقير منه، حيث سيحرم من شراء الأضحية والتمتع بفرحة العيد، وهو ما يدل على أن هذا المواطن لم يتحصل حتى على أدنى متطلبات العيش الكريم.وقال ذات المكتب في بيان له تسلمت أخر ساعة نسخة منه، أنه و بعد تجوّله في عدد من أسواق الماشية، تبين أن كبش العيد انضم إلى قائمة الغلاء التي تذبح المواطنين خاصة بعد الارتفاع القياسي الذي عرفته خلال هذه الأيام، حيث تراوح سعر الخروف بين 35 و45 ألف دينار، فيما تراوح سعر الكبش بين 5 ملايين و 6 ملايين حسبه، وهو الأمر الذي يشير فعلا إلى عدم قدرة المواطن البسيط على الوصول إليه .وأضاف أن السبب في ارتفاع سعر الأضاحي يرجع إلى الاعتماد على نظام تغذية عن طريق العلف الذي عرف ارتفاعا في سعره، إضافة إلى اقتحام عدد كبير من ممتهني هذا النشاط في فترة وجيزة بهدف تحقيق الربح السريع، وهو الأمر الذي فاجأ الموالون الذين أكدوا اجتياح سوق الماشية من طرف أشخاص تجدهم في بعض الأحيان إطارات دولة، اختاروا دخول معترك تجارة الماشية في هذه الفترة التي تسبق العيد، أين يعمدون إلى شراء أكبر عدد ممكن من الأضاحي للتحكم في سعرها فيما بعد، مؤكدا ان سعر الأضحية في الجزائر يعادل 5 براميل نفط مما ستحرم كالعادة العائلات.