انتهت ليلة أول أمس أزمة وحدة “LRB” بمركب أرسيلور ميتال بعد مرور حوالي أسبوعين من دخول العمال في إضراب عن العمل وقامت النقابة بالتنسيق مع المديرية العامة ومجمع سيدار باحتواء هذه الأزمة باستعمال العقلانية خاصة أن وحدة درفلة قضبان الخرسانة حساسة جدا في المركب ويوجد طلب كبير في السوق على المنتوجات كما أن الوضعية الحرجة التي يتواجد فيها المركب تتطلب تفادي شلل الوحدات داخل المؤسسة وذلك في انتظار تجسيد ملف الاستثمار،وقد تم الاتفاق وكما سبق وأن انفردت به “آخر ساعة” في عددها السابق قرار تحويل المدير من منصبه وإعادة العمال الموقوفين إلى مناصبهم بصفة عادية وسيستأنف العمال عملهم بعد أن تم إيجاد حل لهذا الصراع والذي دام حوالي أسبوعين،وقد حرص المدير العام ماكوند كولكارني والمسؤولون عن مجمع سيدار ونقابة المؤسسة من أجل وضع حد للمشاكل والاضطرابات التي تضر بالمركب،وقد شدد مجمع سيدار على ضرورة منع تدخل أي أطراف خارجية في شؤون المؤسسة والوقوف في وجه كل محاولاتها من أجل ضرب استقرار المركب،للتذكير فالاجتماع الذي تم الاتفاق فيه على استئناف العمال لعملهم وإعادة الموقوفين وتحويل المدير من منصبه عرف حضور كولكارني،عموري،جمعي،ايدروج وممثلين عن عمال وحدة “LRB”.