كثر الحديث نهار أمس الأحد وسط سكان ولاية الطارف حول الجريمة اللغز الذي حير سكان المنطقة بعد الحادث المروع الذي هز سكان قرية هادئة ومحافظة كقرية الريغية التابعة لإقليم بلدية بريحان في أقصى شمال الولاية اثر فاجعة مقتل عجوز وابنة أخيها دفعة واحدة في ليلة الجمعة إلى السبت الماضيين، حيث تعرضت «اخر ساعة» في عددها الماضي لبعض تفاصيل هذه القضية التي تعددت دوافعها و راحت ضحيتها العجوز « خ، مهدية» في العقد السادس من العمر وابنة أخيها «خ ، سارة « في العقد الثاني من العمر حيث عثر على الجثتين تسبحان في دمائهما اثر تعرضهما لعدة طعنات على مستوى عدة أنحاء من جسميهما بعد اكتشاف الجريمة من قبل احد جيران أقارب الضحية ليتم بعدها إخطار مصالح الدرك الوطني حيث استنجدت هذه الأخيرة بفرقة أمنية لرفع البصمات قبل تفقد المنزل، وحسب بعض المصادر المطلعة فقد سجلت بعض المسروقات من أوراق نقدية لم يكشف عن قيمتها بعد ومصوغات إلى جنب بعض الأشياء الثمينة ما خف حمله وثقل ثمنه ، وقد شرعت على إثرها مصالح الدرك الوطني في عملية سماع أهالي الضحيتين قبل أن يتوسع التحقيق في قادم الأيام لسماع جيران وأصحاب الضحيتين، وحسب المعلومات الأولية فإنها تفيد بان هناك عدة احتمالات حول دوافع هذه الجريمة بين عملية السطو والسرقة وهو الاحتمال الأرجح وبين عملية تصفية حسابات، ليبقى التحقيق متواصلا لجريمة تبدو وكأنها لغزا حسب أهل المنطقة الذين صدموا بهذه الفاجعة على أساس أن سكان هذه القرية غالبيتهم لهم صلة قرابة انساب بينهم .