دخل صبيحة أمس 30 عاملا بشركة الحراس والمراقبة عنابة بالشعيبة في إضراب عن الطعام للتصعيد من لهجتهم الاحتجاجية وتنديدا بسياسة التعسف الإداري التي قامت بها إدارة المؤسسة على خلفية الاحتجاج الذي قام به العمال أول أمس للمطالبة بتسوية مطالبهم المهنية المرفوعة والمتعلقة أساسا بالإدماج وعقود عمل لمدة غير محدودة إلا أن الرد كان بقيام الإدارة بتوقيفات في حق بعض النقابيين وعلى رأسهم ممثل التنظيم بالفرع النقابي الذي أكد أنه ليس من حق الإدارة توقيفهم عن العمل وبأنه يدافع عن حقوق العمال المهضومة كما أن مطالبهم مشروعة وذلك بحسب محضر الاتفاقية خاصة بعد التزام الفرع النقابي بتكوين نقابة المؤسسة بتاريخ 22 جوان 2014 إلا أنها بقيت مجرد وعود وبحسب تصريحات العمال المحتجين فإن الهدف من التعسف هو خوصصة المؤسسة وهذا ما يسعى إليه المسؤولون بها مؤكدين أنه في حال حدوث ذلك فسيؤدي إلى تأزم الوضع أكثر فأكثر ولهذا فإن العمال مصرون على ضرورة تلبية مطالبهم.