انتقلت موجة الاحتجاجات التي شهدتها مدينة خنشلة يوم الأربعاء بسبب اعتداء محافظ شرطة على مجاهد في نهاية السبعينات من العمر إلى بلدية مسقط رأس المجاهد ، حيث خرج صباح أمس الأول الخميس العشرات من مواطني بلدية طامزة إلى الشارع للتنديد بحادثة إهانة أحد أعيان المنطقة ومجاهديها من قبل المسؤول الأمني بعاصمة الولاية ، حيث نظَّم العشرات من سكان البلدية وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية ، مطالبين باعتذار رسمي من قبل المسؤولين على جهاز الشرطة للمجاهد وكل سكان المنطقة وبالخصوص عرش أولاد يعقوب وتعود تفاصيل الحادثة التي نتجت عنها موجة من الاحتجاجات إلى صباح يوم الأربعاء ، حيث تؤكد مصادر متطابقة أن محافظ شرطة وبعد نشوب مناوشات كلامية بينه وبين أحد مجاهدي المنطقة في قضية تحقيق تجريه مصالح الأمن حول حادثة سرقة بالحي الذي يقطن به المجاهد ، قام المحافظ بصفع المجاهد والاعتداء عليه ، وهي الحادثة التي أثارت غضب أهل وأقارب المجاهد وسكان حي المنظر الجميل الذي يقطن به الضحية ، حيث وبعد سماعهم بالحادثة أقدم سكان حي المنظر الجميل على شن حركة احتجاجية عارمة وقاموا من خلالها على غلق كل الطرق المؤدية إلى الحي للتنديد بالاعتداء الجسدي الذي تعرض له المجاهد من قبل محافظ شرطة بالحي ، مما جعلهم يحتجون وفي وسط الطريق الرئيسي عمار نصراوي المؤدي إلى وسط المدينة والأحياء الغربية بما فيها حي المنظر الجميل ، ما تسبب في عرقلة حركة المرور ، مطالبين برحيل محافظ الشرطة الذي اعتدى على الضحية الكبير في السن بعد أن رفع صوته عليه ، لتنتقل موجة الاحتجاجات في اليوم الموالي إلى بلدية مسقط رأس المجاهد وهي بلدية طامزة بدائرة الحامة . وفي سياق الموضوع علمت “آخر ساعة” أن السلطات المعنية أمرت بفتح تحقيق في القضية الخطيرة ومعاقبة المتسبب فيها وإحالة الملف على الجهات القضائية