تعرضت صباح أمس عائلة متكونة من أربعة أفراد إلى اختناق بالغاز بمنزلها الكائن بحي زيغود يوسف ببلدية الحجار.وحسب مصادر آخر ساعة فإن العائلة المتكونة من رجلين وامرأتين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 58 سنة أصيبوا بحالات غثيان متفاوتة بسبب استنشاقهم غاز أول أكسيد الكربون المنبعث من المدفأة حيث أسعفوا في عين المكان من طرف أعوان الحماية المدنية ثم نقلوا إلى مستشفى الحجار لتلقي العلاج اللازم ، من جهتها مصالح الشرطة المختصة إقليميا فتحت تحقيقا في الواقعة لمعرفة ظروف حدوثها ويبقى القاتل الصامت يهدد الكثير من العائلات الجزائرية بسبب استعمال أجهزة التدفئة المقلدة والتي لا يكون في غالب الأحيان المواطن يعلم بها ناهيك عن عدم الصيانة الدورية لأجهزة التسخين والتدفئة من طرف أهل الاختصاص لتفادي أي تسربات للغاز وتبقى الحيطة والحذر السبيلين الأنجع لحماية الأرواح من هذا القاتل الصامت.