واصل لليوم الثاني على التوالي عدد من شباب بلدية بابار 30 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة إضرابهم عن الطعام الذي دخلوه صباح يوم أول أمس الثلاثاء للمطالبة بمناصب شغل في الشركات التي تشتغل بالمنطقة خاصة الشركات النفطية والإسراع في تسوية ملف الأراضي الفلاحية الممنوحة للشباب بغرض الاستصلاح . وحسب مصدر آخر ساعة فإن الشباب المحتج قرروا مواصلة إضرابهم عن الطعام إلى غاية تلبية مطالبهم التي يرونها مشروعة ومن بينها الحصول على منصب عمل في الشركات العاملة بجنوب بلديتهم التي تعتبر أكبر بلدية من حيث المساحة في الشرق الجزائري ومن بين الشركات العاملة بالمنطقة شركات التنقيب عن النفط وشركات الكهرباء ، كما طالب الشباب المحتج بتدخل الوزارة من أجل فتح وكالة للتشغيل بالبلدية وإنهاء معاناة التنقل إلى وكالة دائرة ششار التي تبعد عن مقر البلدية بحوالي 18 كلم ، بالإضافة إلى ذلك طالب الشباب من الوالي التدخل لتسوية مشكلة الأراضي الفلاحية التي استفادوا منها بصحراء النمامشة وعدم منح البنوك لدعمهم المالي للشباب لمباشرة أشغال الاستغلال الفعلي للأرض ، الشباب المضرب عن الطعام طالبوا أيضا بلجنة تحقيق في طرق التوظيف بالشركات الكبرى العاملة بالمنطقة الجنوبية للولاية ، مؤكدين بأن الشركات العاملة بإقليم بلدية بابار توظف أشخاص من خارج الولاية وبطرق ملتوية . السلطات المحلية لدائرة بابار وعدت الشباب المحتج بنقل مطالبه المشروعة إلى السلطات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة ، بينما أصر الشباب على مواصلة احتجاجاتهم إلى غاية ملاحظة الشيء الملموس بالميدان .