وقال مصدر من الوكالة الولائية للقرض المصغر أن النسوة اللواتي استفدن من الدعم بحصة تعادل أو تفوق 80 مليونا ، يزاولن نشاطهن في ظروف جيّدة ، خاصة في مجال تربية الاْبقار . حيث يساهمن في بيع الحليب للخواص ، مع العلم أن كل امرأة ريفية لها الحق في 3 بقرات ، أو 28 رأسا من الماشية إذا اختارت نشاط تربية المواشي . ويشترط على المرأة الريفية أن تكون على علاقة بنشاط تربية المواشي حتى تسفيد من الدعم ، حيث تخضع لشروط القرض والقوانين المعمول بها ، وقال ذات المصدر أن طبيعة المرأة الريفية وخوفها من المحيط وراء تواضع عدد المستفيدات من دعم القرض المصغر ، رغم أن القائمين على الوكالة يقومون بحملات إعلامية و في بعض الآحيان يتنقلون إلى البيوت لتحفيز المرأة الريفية للتقدم إلى الوكالة ووضع الملف.وهي أهم الأسباب التي جعلت مشروع دعم المرأة الريفية في إطار القرض المصغر يلقى إقبالا كبيرا رغم نجاعة المشاريع والدليل على ذلك نجاح مشاريع النساء السبعة اللواتي استفدن من الدعم .