تفاجأ أمس طلبة الأقسام النهائية من قرار إدارات الثانويات بمنعهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة مع إلزامهم بضرورة إحضار مبررات لغيابهم لمدة شهر كامل عن الدراسة وهذا ما حدث في العديد من الثانويات عبر مختلف ولايات الوطن على غرار ولاية عنابة حيث أن ذلك القرار قد أثار غضب واستياء الأولياء الذين تنقلوا إلى الثانويات برفقة أبنائهم المتمدرسين طاعنين في القرارات العشوائية التي اتخذت من طرف بعض الإدارات على الرغم من أن أبناءهم لم يتغيبوا على الإطلاق بل أن الأساتذة هم الذين كانوا مضربين لأكثر من شهر ما جعلهم يتساءلون لماذا يحاسب التلميذ على إضراب الأساتذة خاصة أن الإضراب كان وطنيا. ولهذا فإن هناك بعض الأولياء لم يتركوا أبناءهم يذهبون إلى الثانويات خلال فترة الإضراب مفضلين القيام بالمراجعة في المنزل أو الذهاب إلى الدروس الخصوصية بدلا من تضييع الوقت بالذهاب إلى الثانوية لأن المؤسسة لا توجد بها دراسة كما ندد الأولياء بهذه القرارات والتي بإمكانها تعقيد الأوضاع على مستوى قطاع التربية مجددا لتكون هذه المرة بخروج الطلبة إلى الشارع بسبب تلك التضييقات التي تستخدمها الإدارة ضد التلميذ فيما أكدت بعض المصادر أن نقابة الكناباست أرادت التكفل بالتلاميذ خلال عطلة الربيع من خلال تقديم دروس الدعم والمراجعة بالثانويات.