يتوقع أن يصل إنتاج الطماطم الصناعية إلى أكثر من 4.4 مليون قنطار خلال الموسم الفلاحي الحالي و ذلك مقارنة بالموسم الفارط و الذي بلغ فيه إنتاج الطماطم الصناعية 4.2 مليون قنطار ،و قدرت مصالح الفلاحة بولاية سكيكدة وصول مردود الهكتار الواحد بحوالي 600 قنطار مقابل 550 قنطارا من الطماطم الصناعية تم جنيها العام السابق .ذات المصالح أرجعت سبب التطور الحاصل في مجال الطماطم الصناعية من سنة إلى أخرى جعلت فيه ولاية سكيكدة رائدة على المستوى الوطني من خلال تموينها للسوق المحلية ب 50 بالمائة من إنتاجها المحلي، للزيادة في المساحة المخصصة لإنتاج الطماطم الصناعية و التي قاربت 400 هكتار لتصل المساحة الإجمالية المخصصة لهذا المنتوج أزيد من 8200 هكتار و تركزت المساحات عموما في الجهة الشرقية للولاية و تحديدا بلدية بن عزوز التي تعد أول بلدية على المستوى الوطني إنتاجا للطماطم الصناعية و التي خصصت مساحة اجمالية قدرها 4500 هكتار ، إلى جانب الظروف المناخية الملائمة والتي ميزت المنطقة من خلال اعتدال درجة الحرارة و استخدام الأسمدة بمختلف أنواعها و الشتلات ذات النوعية الجيدة التي تم غرسها داخل البيوت البلاستيكية ، ناهيك عن الحملات التحسيسية لفائدة الفلاحين بالتنسيق مع المعهد الوطني لحماية النباتات ضد الأمراض الفطرية لتفادي حدوث أضرار بليغة في المحصول الذي يشغل مئات الشباب.