باشرت سفينة ريمون كروز ليلة أول أمس عملية أشغال إصلاح الكابل الذي تمزق بعرض سواحل عنابة وبالتحديد قبالة الدراوش بولاية الطارف وذلك تحت طوق أمني من قبل بواخر حراس خفر السواحل لولاية عنابة وبحضور مهندسين تابعين لمؤسسة اتصالات الجزائر. وانطلقت الأشغال بالكابل المتضرر ورفعه إلى سطح الباخرة الأجنبية ريمون كروز في حدود الخامسة و 22 دقيقة من صباح أمس الأحد. مهندسون جزائريون يشرفون على عملية الصيانة عملة إصلاح الكابل البحري تتم من قبل الفريق التقني الذي كان على متن السفينة إلى جانب ثلاثة مهندسين من مؤسسة اتصالات الجزائر حيث يرافقون الفريق التقني الأجنبي في أشغال إصلاح الطرف الأول من الكابل بغرض العمل على عودة الإنترنت في أقرب الآجال في الوقت الذي تشير فيه المعطيات المتوفرة أن خدمة الإنترنت ستعود في اليومين القادمين. البحث يتواصل عن الطرف الثاني للكابل من جهتها مؤسسة اتصالات الجزائر و في بيان لها أكدت أن عملية البحث ما تزال جارية للعثور على الطرف الثاني من الكابل المتضرر للشروع في عملية ربطه بالطرف الآخر. كما أكدت المؤسسة أنه للتخفيف من هذا الانقطاع الذي حرم اتصالات الجزائر من 80 بالمئة من قدرة عرض النطاق الترددي الدولي الخاص بها الذي يمر عبر كابل SMWE4 بعنابة اتخذت اتصالات الجزائر الإجراءات اللازمة حيث قامت بتوجيه حركة الانترنت إلى الكابل الثاني الرابط بين الجزائر العاصمة في حدود قدراتها الحالية 80 جيغا. إيداع شكوى ضد مجهول لدى محكمة عنابة قامت اتصالات الجزائر بإيداع شكوى ضد مجهول أمس الأحد لدى وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة حيث من المنتظر أن يكشف التحقيق القضائي عن هوية الفاعل الذي أثر على حركة الإنترنت لعرض النطاق الترددي الدولي وألحق أضرارا باتصالات الجزائر وزبائنها على حد سواء.